المفاوضون الايرانيون كانوا حذرين دوما ازاء التنصت والتجسس
وكالات – سياسة – الراي –
اكد احد اعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض بان المفاوضين الايرانيين كانوا على الدوام حذرين واخذوا بنظر الاعتبار احتمال حدوث المخاطر العالية والتنصت والتجسس.
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء “فارس” بشان الانباء الواردة بحدوث عمليات تجسس الكترونية (سيبرانية) لفنادق جرت فيها مفاوضات بين ايران ومجموعة “5+1″، انه وبغض النظر عن الانباء الواردة اخيرا بشان فيروسات تجسس معلوماتي، فان المفاوضين الايرانيين كانوا حذرين دوما واخذوا بنظر الاعتبار احتمال المخاطر العالية وحدوث التنصت والتجسس.
وجاء تصريح عضو الوفد النووي الايراني المفاوض، اثر ما اوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية التي لفتت الى أنه عندما أجرى المحللون في شركة Kaspersky الروسية المتخصصة بأمن المعلومات مراجعة لملايين أنظمة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، اكتشفوا أنه تم استخدام فيروس Duqu للتجسس على ثلاثة فنادق فاخرة في أوروبا استضافت خلال الاعوام الاخيرة جولات من المفاوضات النووية بين ايران والدول الكبرى.
واشارت الى ان خبراء الامن السيبراني رجحوا أن تكون “اسرائيل” هي المسؤولة عن عمليات التجسس.
ووفق الصحيفة الاميركية، من المتوقع أن تصدر الشركة الروسية تقريراً عن النتائج التي توصلت اليها، وقد يتهم التقرير “اسرائيل” ضمناً.
ورأت أن تجسس “إسرائيل” على المحادثات يدخل كجزء في اطار حملة ادارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لبناء قضية ضد الاتفاق المرتقب بين ايران ودول مجموعة 5+1.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل المحادثات أن “تجسس الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل على بعضهما البعض أمر شائع”، لكن “سرقة اسرائيل لاسرار الولايات المتحدة وتسريبها الى المشرعين بهدف تقويض الدبلوماسية الاميركية شيء آخر”.