أسباب تمنع الحامل من صيام رمضان
في البداية لا بد من توضيح أن هذه المعلومات الطبية بشكل عام لكل النساء الحوامل، وإذا كنتِ حاملا لك حالة مرضية خاصة لا ينبغي أن تطبقيها على نفسك، فالفيصل الوحيد في هذا الأمر هو طبيبك المعالج؛ لأنه هو الذي يعرف تاريخك المرَضي والحالة الصحية لكِ وللجنين.
في البداية نُطمئن المرأة الحامل أنه ثبت طبياً أن الصيام يؤدي إلى بعض التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للمرأة الحامل، لكنه لا يسبب خطراً على صحتها أو صحة جنينها، إذا كانت بصحة جيدة ولا تعاني أية أمراض عضوية، وإذا ما اتبعت بعض الإرشادات المهمة، ومتابعة طبيبها إذا ما جدّت أي مشكلة.
في أي شهور الحمل يصبح الصيام أفضل من الشهور اﻷخرى؟
يُسمح للحامل بالصيام في الثلاثة أشهر الأولي إذا كانت بصحة جيدة، ولا تعاني من مشاكل الوحام من قيء وغثيان ودوخة.
يُسمح لها بالصيام في الثلاثة أشهر الوسطي “الرابع والخامس والسادس”، حيث إن بعض الأطباء يطلق على هذه الأشهر الثلاثة “أشهر عسل الحمل”؛ لأن هذه الأشهر أكثر الشهور استقراراً في فترة الحمل كلها، وعادة ما تكون أفضل فترة مناسبة للصيام.
إذا كانت الحامل تعاني من أي مشكلة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.. ننصحها بالإفطار.
حالات ممنوع فيها صيام الحامل:
إذا أخبركِ الطبيب بانخفاض وزن الجنين أو قلّة السائل اﻷمنيوسي حوله خاصة في الثلاثة شهور اﻷخيرة من الحمل.
الحوامل المريضات بأمراض المسالك البولية التي تتطلب بجانب العلاج الطبي تناول الكثير من السوائل.
الحوامل المريضات بداء السكري المعتمدات على اﻷنسولين؛ لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر أو ظهور الأسيتون بالدم خلال فترة الصيام.
المصابات بالتهاب مزمن بالرئة ناتج عن ربو شعبي يفضل إعطاؤهن بخاخات للاستنشاق، وننصحهن بالإفطار إذا تأثرت حالتهن الصحية العامة.
الحامل التي سبق لها الإصابة بجلطات بالأوعية الدموية.
في حالة الحمل بتوأم أو أكثر ينصح الأطباء الأم الحامل بالإفطار.
حالات تسمم الحمل بكل أنواعه، حيث تظهر على شكل ارتفاع في ضغط الدم وزيادة وزن الجسم؛ نتيجة لاحتجاز السوائل والأملاح مع ارتفاع نسبة الزلال في البول.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق