السعودية تعمل من أجل تعميم الفوضى والخراب بين شعوب المنطقة
وكالات – سياسة – الرأي –
حذر رئيس لقاء علماء صور في جنوب لبنان،الشيخ على ياسين، من الدور السعودي التخريبي في الخليج الفارسي والمنطقة.
وقال الشيخ ياسين ان العدوان السعودي بدعم ورعاية أميركية على الشعب اليمني سيؤدي حتما إلى حالة من الفوضى والدمار وتعميم حالة القتل والارهاب ليس في اليمن فحسب، بل في المنطقة برمتها ايضا.
وأضاف: إن الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها والعاملين معها في الدول الخليجية وفي مقدمتهم المملكة السعودية تعمل من أجل تعميم الفوضى والخراب لشعوب المنطقة من خلال الدعم اللا محدود للقوى والتيارات التكفيرية والارهابية التي تمارس أبشع انواع القتل والارهاب ضد المدنيين.
وقال الشيخ ياسين أن قوى وتيارات ودول المقاومة في العالم اثبتت انها فعل متجذر ومتجدد في نفوس وعقول الاحرار والشرفاء، داعيا الشعوب لحشد طاقاتها وقوتها وقواها لمواجهة تيارات التكفير والارهاب التي تحاول تعميم نفسها، وتعمل على ضرب المجتمعات الآمنة.
واعتبر ان ما تشهده المنطقة في هذه الأيام لا يعدو عن كونه حلقة من حلقات الصراع الدائم والمتواصل والمتجدد بين قوى المقاومة وقوى الاستكبار العالمي، معربا عن قناعته بأن المشروع الصهيو اميركي سعى ويسعى لتجزئة الصراع فيجعله حينا محصورا في أماكن محدودة او في مساحات جغرافية متنافرة، ولكن هذه المقاومة الواعية تواجه الإرهاب والتكفيريين بنفس العزم والحسم واليقين التي واجهت بهم الاحتلال الصهيوني، لأنها تعرف كل المعرفة مكان الحركات التكفيرية في مخططات المشروع الصهيو اميركي.
وشدد على ضرورة وحدة الصراع والوحدة والتوحد في مواجهة العدو المشترك الذي يظهر لنا بمظهر مختلف حسب اختلاف المكان والزمان، فمن الاحتلال الصهيوني الى الهيمنة الاميركية على مقدرات الامة وصولا الى نشر قواعدها في العديد من دول المنطقة وصولا الى ما يجري اليوم من حركات تكفيرية وارهابية تتحدث زورا باسم الإسلام، والإسلام المحمدي الأصيل بريء منهم بالدليل والممارسة والاهداف التي يسعون لتحقيقها والتي كلها تتمحور حول ضرب المجتمعات انطلاقا من كل هذا كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية السباقة الى دعم المقاومة في فلسطين ولبنان والشعوب المستضعفة ودعم الجيوش والشعوب العربية التي تواجه المشروع الصهيو اميركي المتمثل الان بالحركات التكفيرية والارهابية، ونحن لم نتفاجأ بدور طهران وهي بدورها لم ولن تنتظر دعوة من احد للقيام بواجبها الذي يمليه عليها الإسلام المحمدي الأصيل. انتهى