الجيش يحكم قبضته على مداخل الفلوجة ويتأهب لاقتحامها
الانبار ( الرأي )
كبدت القوات العسكرية المشاركة في حملة تطهير الانبار من ارهابيي تنظيم داعش مزيدا من الخسائر في الارواح والمعدات، خلال المعارك التي نجم عنها يوم امس تمكن قناصة الفرقة الذهبية من قتل المساعد الابرز لزعيم التنظيم الهارب”ابو بكر البغدادي” في منطقة الملعب وسط الرمادي، والتي تمخض عنها ايضا قتل 57 ارهابيا آخر في المواجهات التي يتوقع ان تشهد تحرير كامل المنطقة هذا اليوم الثلاثاء، لا سيما عقب تأكيدات ادلت بها اوساط امنية لـ” الصباح” اشارت الى ان عناصر التنظيمالاجرامي لاذوا بالفرار جراء صرامة وقوة وبسالة افراد الجيش.وجاءت تلك الضربات الموجعة التي تلقاها رأس التنظيم الارهابي، متمثلا بزعيمه الهارب “ابو بكر البغدادي” متزامنة مع تمكن القواتالامنية في ديالى من قتل صهره “ابو طلحة الشيشاني” خلال اشتباكات مع ارهابيي “داعش” فياطراف قرية المخيسة شرق بعقوبة.في هذه الاثناء ينتظر الجيش الاشارة الاخيرة من القيادات العليا لشن هجومه المرتقب على اوكار الجريمة والارهاب في مدينة الفلوجة، لا سيما عقب زيادة نداء اهلها، الذين استغاثوا بالجيش لتحريرهم من قيود “داعش” ذلك التنظيم الاجرامي الذي بادر الى تشكيل محاكم شرعية في المدينة، مهمتها الاساس قتل الابرياء.وفي حين أفاد مصدر بقيادة عمليات الانبار بأن طيران الجيش قصف مخبأ للعتاد ودمره بالكامل غرب الانبار في منطقة الكيلو 160، فضلا عن تمكن قوة عسكرية اخرى من تحرير منطقة البو هزيم، شرق الرمادي، أعلنت قيادة عمليات سامراء، امسالاثنين، تدمير أوكار وعجلات وميادين للرمي تابعة لتنظيم “داعش” واعتقال أربعة إرهابيين خلال عمليات أمنية نفذتها في مناطق جلام سامراء وجزيرة الملح.ومع احكام الجيش قبضته على مداخل مدينةالفلوجة، بانتظار موعد الحسم لاقتحامها وتحرير اهلها من براثن “داعش”، تمكنت تلك القوات من قتل عدد من الارهابيين الذين حاولوا التسلل مع الاهالي النازحين بقصد تنفيذ عمليات اجرامية بحق ابناءالقوات المسلحة، الذين كانوا لهم بالمرصاد.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق