تفعيل الانسانية في المنافذ الحدودية
بغداد – اقتصاد – الرأي –
كل شي في بلدي اصابه الانحلال،سواء كان على الصعيد الامني او السياسي او الاجتماعي،والاقتصادي ، وكل يوم ننصطدم بخبر جديد عن حالة او ظاهرة تهدد حياتنا اليومية ، واليوم تصرح هيئة النزاهة بأن الاسواق العراقية تعج بالمنتجات،غير مطابقة للمواصفات والتي تضر بصحتنا وغير صالحة للاستهلاك البشري وتؤكد النزاهة بأن المنتجات دخلت الى الاسواق بعد،ان اجتازت مراحل،الفحص في منافذ السيطرة النوعية وبذلك اخذت الاذن،بالدخول.
اننا نعرف جيدا ان اتفاقيات تعقد بين موظفين في منافذ السيطرة النوعية والتجار لغرض ادخال مواد غير صالحة للاستهلاك البشري للبلد وتكون وراء تلك الاتفاقيات ارباح طائلة للموظفين والتجار ولكن بالمقابل يكون هناك ارواح بريئة تموت بلا ذنب سواء انها تدفع ضريبة افعال شنيعة ارتكبها مجرمو الجشع والطمع.
شع والطمع حتى وان لحق الضرر بالمواطن. كل شي يرتبط بالاقتصاد واي خلل سيحدث يضر به فأن عدم متابعة هذا الموضوع بجدية اكبر فمن المؤكد انه سيخلق ازمة جديدة او بالصح سيعمق حجم تلك الازمة التي هي بالاساس موجودة منذ سنوات عديدة ، لذلك علينا تفعيل ضميرنا الانساني والاخلاقي قبل جشعنا وطمعنا لان كثرة المشاكل اثرت على الاقتصاد بشكل مقلق جداً
يقال ان الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية متعاقد مع شركتين سويسرية وفرنسية لفحص البضائع التي تدخل الى العراق وعليه فأنه من المفروض ان تكون كوادر الجهاز قد اكتسبت الخبرة الكافية التي تؤهلها للقيام بواجبها الانساني والمهني باتم وجه،ولكن الفساد هل سيجعل هذه الكوادر تعمل بجد وتبتعد عن الجدال .
فاطمة كمال