التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 21, 2024

اللواء جعفري: الحرس الثوري يتصدى لجميع التهديدات العسكرية والناعمة 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان انجاز الاعمال الكبرى بحاجة الى ادارة جهادية، مؤكدا بان الحرس الثوري يتصدى لجميع التهديدات العسكرية والناعمة.

وفي كلمة له اليوم الاثنين خلال الملتقى العام لرجال الدين العاملين في الحرس الثوري، اكد اللواء جعفري بان الهدف من تشكيل الحرس الثوري هو الحفاظ على منجزات الثورة الاسلامية وقال، نظرا للابعاد الواسعة لصون النظام الاسلامي فانه ينبغي الاهتمام بهذه النقطة دوما وهي ان صون الثورة ومنجزاتها لا يقتصر على الجوانب الدفاعية والعسكرية والامنية فقط.

واضاف، انه فضلا عن الحفاظ على الاستعداد في المجال العسكري، ينبغي توقع التهديدات الناعمة والوقاية منها واحباطها، وهو المنتظر من الحرس الثوري.

وتابع القائد العام للحرس الثوري، انه على سبيل المثال تتغير التهديدات العسكرية على الدوام، ومن هنا ينبغي تحديث الجهوزية الدفاعية ونوع التنظيم والمعدات والتدريبات والقدرة التي نعدها في مواجهة التهديد العسكري.

واعتبر اللواء جعفري انموذج جهوزية الحرس الثوري بانه يختلف عن سائر القوات العسكرية في العالم واضاف، ان التهديدات الناعمة تشكل القسم الاكبر من التهديدات الموجهة للثورة الاسلامية لذا فان الاهتمام بالقيم المعنوية كعنصر اساس لقوة الحرس الثوري يحظى باهمية بالغة.

واكد بان التركيز على العناصر الاساسية لقوة الحرس الثوري يجب الاهتمام به في سياق تنفيذ المهمات دوما واضاف، انه لا يمكن انجاز الاعمال الكبرى باساليب عادية وطبيعية من دون روح جهادية.

واوضح بان من ضمن العقبات امام الحركة الناهضة للحرس الثوري؛ التعود على الاعمال الروتينية السابقة وعدم التحديث وعدم الاخذ بنظر الاعتبار حاجات جيل الشباب وعدم تغيير الانموذج التعليمي.

واعتبر ان الثورة الاسلامية تكتسب في حركتها المتقدمة الى الامام طبيعة اكثر شفافية يوما بعد يوم لذا فان رسالة الحرس الثوري هي اليوم اكثر صعوبة في الابعاد المعنوية والايمانية في الدفاع عن الثورة الاسلامية.

واكد بان للجهاد ابعادا مختلفة واضاف، انه وفي مجموعة الحرس الثوري لا امكانية في انجاز الاعمال من دون روحية جهادية واضاف، انه ينبغي علينا التحلي بالروح والعمل الثوري في انجاز المهمات وفي البناء الداخلي للحرس.

واكد بانه كلما كان الحرس الثوري اقوى في الابعاد المعنوية والعقيدية فبامكانه اداء الدور بصورة افضل، واضاف، انه في هذا الاطار يتولى رجال الدين العاملون في الحرس الثوري دورا حاسما في اداء هذه الرسالة الحساسة.

وقال، ان الابعاد الخارجية للثورة الاسلامية متقدمة الى الامام اعتمادا على مبدا مقارعة الاستكبار والظلم، تحت راية قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق