وزير الخارجية السويدي يعرب عن تفاؤله برفع الحظر عن ايران بشكل كامل
طهران ( الرأي )
اعرب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت عن تفاؤله في التوصل الى اتفاق شامل يفضي الى الغاء الحظر المفروض على ايران بشكل كامل.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم الثلاثاء قال بيلت ان زيارته جاءت في فترة حساسة مؤكدا انه كان ينبغي ان ياتي الى ايران قبل هذا الوقت.
واوضح الوزير السويدي باننا نواجه مشاكل كثيرة معربا عن امله في ان تشهد العلاقات ليس بين ايران والسويد فحسب بل بين ايران والاتحاد الاوروبي انفراجا ودفعا الى الامام.
وقال انه بحث مع ظريف الموضوع النووي واتفاق جنيف مشيرا الى توافر حسن النية لدى الجانبين واضاف ان التوصل الى اتفاق ممكن وان وجدت الارادة اللازمة فان تحقيق ذلك سيتم في غضون ستة اشهر وستعود العملية بالنفع على الجانبين.
ودعا بيلت الجانبين الى التركيز على هذه القضية للخروج بنتيجة.
ولفت الى حق ايران في امتلاك التقنية النووية السلمية وقال ان القضية تتوقف على ايران في ان تجلب ثقة المجتمع الدولي حول اتفاق الاطار الذي توصلت اليه.
وافاد بان بلاده تترقب توسيع العلاقات الاقتصادية والغاء الحظر عن ايران لكي تتمكن من التعاون في المجالات الاخرى بما فيها العلوم والابحاث.
واكد ان ايران تمتلك طاقات كامنة كبيره وهي تحظى باهمية بالنسبة لمستقبل السويد.
واعرب بيلت عن امله في ان يدخل البلدان مرحلة جديدة من العلاقات ويشهدا مزيدا من المشاورات كما بالامكان اشراك الاتحاد الاوروبي في القضايا الاقليمية التي لها علاقة به .
كما اكد وزير الخارجية السويدي ان بامكان البلدين التعاون فيما بينهما على صعيد مكافة تهريب المخدرات .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت زيارته تندرج في اطار الحد من الحظر المفروض على ايران قال بيلت لا اريد ان اربط هذه القضية والمناخ الجديد السائد بشكل مباشر بهذه الزيارة.
وتابع انه يامل في التحرك صوب التوصل الى اتفاق شامل يقود الى رفع الحظر بشكل كامل وان تلتزم ايران ايضا بتعهداتها.
وفي معرض رده على سؤال حول تهديدات المسؤولين الاميركيين بالخيار العسكري وموقفه من هؤلاء المتطرفين قال بيلت هناك في ايران ايضا من يتحدثون عن تقديم امتيازات كبيرة للجانب الاخر ولكن ادارة اوباما عاقدة العزم على تطبيق الاتفاق ، طبعا هناك وجهات نظر معارضة في الولايات المتحدة كما هو الامر في ايران وتنتقد قضية تقديم امتيازات كبيرة للجانب الاخر.
وفي الختام قال وزير الخارجية السويدي ان مهمتنا الدبلوماسية تقتضي التحرك الى الامام واتخاذ الاجراء الصائبة رغم وجود الاصوات المعارضة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واوضح الوزير السويدي باننا نواجه مشاكل كثيرة معربا عن امله في ان تشهد العلاقات ليس بين ايران والسويد فحسب بل بين ايران والاتحاد الاوروبي انفراجا ودفعا الى الامام.
وقال انه بحث مع ظريف الموضوع النووي واتفاق جنيف مشيرا الى توافر حسن النية لدى الجانبين واضاف ان التوصل الى اتفاق ممكن وان وجدت الارادة اللازمة فان تحقيق ذلك سيتم في غضون ستة اشهر وستعود العملية بالنفع على الجانبين.
ودعا بيلت الجانبين الى التركيز على هذه القضية للخروج بنتيجة.
ولفت الى حق ايران في امتلاك التقنية النووية السلمية وقال ان القضية تتوقف على ايران في ان تجلب ثقة المجتمع الدولي حول اتفاق الاطار الذي توصلت اليه.
وافاد بان بلاده تترقب توسيع العلاقات الاقتصادية والغاء الحظر عن ايران لكي تتمكن من التعاون في المجالات الاخرى بما فيها العلوم والابحاث.
واكد ان ايران تمتلك طاقات كامنة كبيره وهي تحظى باهمية بالنسبة لمستقبل السويد.
واعرب بيلت عن امله في ان يدخل البلدان مرحلة جديدة من العلاقات ويشهدا مزيدا من المشاورات كما بالامكان اشراك الاتحاد الاوروبي في القضايا الاقليمية التي لها علاقة به .
كما اكد وزير الخارجية السويدي ان بامكان البلدين التعاون فيما بينهما على صعيد مكافة تهريب المخدرات .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت زيارته تندرج في اطار الحد من الحظر المفروض على ايران قال بيلت لا اريد ان اربط هذه القضية والمناخ الجديد السائد بشكل مباشر بهذه الزيارة.
وتابع انه يامل في التحرك صوب التوصل الى اتفاق شامل يقود الى رفع الحظر بشكل كامل وان تلتزم ايران ايضا بتعهداتها.
وفي معرض رده على سؤال حول تهديدات المسؤولين الاميركيين بالخيار العسكري وموقفه من هؤلاء المتطرفين قال بيلت هناك في ايران ايضا من يتحدثون عن تقديم امتيازات كبيرة للجانب الاخر ولكن ادارة اوباما عاقدة العزم على تطبيق الاتفاق ، طبعا هناك وجهات نظر معارضة في الولايات المتحدة كما هو الامر في ايران وتنتقد قضية تقديم امتيازات كبيرة للجانب الاخر.
وفي الختام قال وزير الخارجية السويدي ان مهمتنا الدبلوماسية تقتضي التحرك الى الامام واتخاذ الاجراء الصائبة رغم وجود الاصوات المعارضة.