معارض بحريني لفارس: الإمام الخميني قدوتنا لرفض النظام الظالم
المنامه ( الرأي )
قال القيادي في تيار العمل الإسلامي المعارض البحريني السيد جعفر العلوي “لنا في الثورة الإسلامية في إيران قدوة حين قادها الإمام الخميني (رحمه الله) بقوة ورفض مطلق للشاه ونظامه فانتصروا لكفرهم بالطاغوت وخرجوا من الظلمات”.
وشدد جعفر العلوي في حديثه لوكالة أنباء فارس، أن انتصار شعبنا في البحرين هو منحة ربانية حين ننصر مبادئه برفض الطاغوت وظلمه ونعقد العزم على التضحية توكلا عليه ولينصرن الله من ينصره، داعياً القوى السياسية إلى رفض الحوار مع النظام الخليفي.
وأوضح المعارض السيد جعفر العلوي أن “شعبنا باختصار أصبح واعيا وناضجا بعد سلسلة انتفاضات أن وجود آل خليفة بعد كل انتفاضة هو مزيد من العودة الى الوراء ولا حل الا بسقوط حكمهم”، لافتاً إلى أن النظام الخليفي هو المستفيد من وجود الحوار فهو يروج في العالم أنه يجري حواراً ويحاور شعبنا بالقتل والانتهاكات والمحاكمات.
واستعرض السيد العلوي خدع نظام البحرين للشعب، قائلاً “النظام الخليفي غير شرعي حتى وفق قوانينه فقد ضرب ميثاق العمل الوطني بعرض الحائط-والذي لم نقره كتيار رسالي-ووضع دستور 2002 من طرفه فقط”.
وبين القيادي في تيار العمل الاسلامي أن “النظام الخليفي نظام استئصالي فقد حل مركز البحرين لحقوق الأنسان ثم جمعية العمل الإسلامي ومؤخرا المجلس العلمائي ومجالس عدة جمعيات”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأوضح المعارض السيد جعفر العلوي أن “شعبنا باختصار أصبح واعيا وناضجا بعد سلسلة انتفاضات أن وجود آل خليفة بعد كل انتفاضة هو مزيد من العودة الى الوراء ولا حل الا بسقوط حكمهم”، لافتاً إلى أن النظام الخليفي هو المستفيد من وجود الحوار فهو يروج في العالم أنه يجري حواراً ويحاور شعبنا بالقتل والانتهاكات والمحاكمات.
واستعرض السيد العلوي خدع نظام البحرين للشعب، قائلاً “النظام الخليفي غير شرعي حتى وفق قوانينه فقد ضرب ميثاق العمل الوطني بعرض الحائط-والذي لم نقره كتيار رسالي-ووضع دستور 2002 من طرفه فقط”.
وبين القيادي في تيار العمل الاسلامي أن “النظام الخليفي نظام استئصالي فقد حل مركز البحرين لحقوق الأنسان ثم جمعية العمل الإسلامي ومؤخرا المجلس العلمائي ومجالس عدة جمعيات”.