ليلة دامية في تونس.. مقتل عنصر امني وسبعة ارهابيين
تونس ( الرأي )
على خلفيّة أحداث العُنف والليلة الدّامية التي شهدتها منطقة رواد شمال العاصمة تُونس عقب محاصرة قوات الأمن التّونسية لمنزل اشتبه بتحصن مجموعات ارهابيّة بداخله، ومداهمته، قتل على اثرها العون بالحرس الوطني الوكيل عاطف الجبري، كما قتل سبعة مسلحين ضالعين في عمليات العنف والارهاب.
وان هؤلاء المسلحين كانوا ضالعين في عمليات العنف والارهاب التي عرفتها تونس في الفترة الاخيرة ومن بينهم العنصر الأخطر والمنتمي الى تنظيم انصار الشريعة الإرهابي، المدعو كمال القضقاضي وهو الرأس المدبّرة لاغتيال القتيلين السياسيين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكذلك المتهم الأساسي في مقتل الجنُود بجبل الشعانبي في الصّائفة المنقضيَة.
هذا وقامت الفرق المتخصصة في مكافحة الإرهاب بحجز 3 كلاشينكوف و1 شتاير وكمية هامة من الذخيرة والمتفجرات قدّرت ب 600 كغ من التي ان تي بداخل هذا المنزل.
وحسب رواية الدّاخليّة فقد توصل اعوان الحرس الوطني ضمن جهد مدقق الى رصد منزل في جهة رواد يرتاده المشبوه فيهم فاحكموا العمل وحاصروه، ولكنهم جوبهوا بوابل من الرصاص بمقاومة عنيفة، وقد حاول قوات الأمْن تجنب قتل الارهابين وطلبوا منهم الاستسلام الا انهم كانوا مدججين بأسلحة وباحزمة ناسفة ورشاشات ورمانات يدوية.
وخلال ندوة صحفية اعتبر وزير الدّاخلية التونسي لطفي بن جدو ان مقتل العنصر الخطير كمال القضقاضي قد يعد احسن هدية تقدم للتونسيين قبيل يومين من احياء الذّكرى السنويّة الأولى لاغتيال شكري بلعيد.
كما كشف وزير بن جدّو عن هوية الارهابيين الآخرين الذين تم التعرف عليهم سواء عن طريق البصمات او التحاليل الجينية وهم من أخطر العناصر الإرهابية : محمد ناصر الدريدي وهو عنصر خطير متخصص في صنع المتفجرات وَهيكل البدْري وعلاء الدين نجاحي وعلي القلعي وهم الضالعون أيضا في قضيّة مقتل الجنود التونسيين في جبل الشعانبي.
واضاف بن جدّو إنّ مختلف الهياكل تعمل جاهدة من اجل مكافحة الارهاب والقضاء على هذه الظّاهرَة التّي تغلغلت في تونس مؤخّرا، وانّه عندما كان الجميع يحتفل برأس السنة الميلاديّة كان عشرات الالاف من الأمنيين متركزين في الشوارع من أجل حماية حياة المدنيين، وعنْدما كان السياسيون يتحاورون والدّستور ينجز ويصاغُ أبى الأمنيون وقوات الجيش الا ان يخرج هذا الوطن من عنق الزّجاجة.
وقال بن جدّو إن العناصر المتهمة بالإرهاب وبجرائم العنف التي قدمت خلال سنة 2013 قدّرت بـ 1343 عنصرا، كما تم ضبط 299 عنصرا مورّطاً في شبكات التهريب والتسفير الى سوريا.
كما وصل عدد الفتيات والشباب الذّي تم منعهم من الذهاب للقتال ولما يُسمى بالجهاد في سوريا إلى اكثر من 8000.
وقدّم بن جدو آخر الارقام والإحصاءات التّي تم رصدها في سنة 2013، فقد تم حجز 246 قطعة كلاشينكوف، و118 بندقية صيد و216 قنْبلة و 520 لغما و270 قذيفة حربيّة.
واشار كذَلك الى تتالي العمليات الارهابيّة التي عرفتها البلاد خلال الفترة الماضيَة ومنها عمليات سوسة والوردية وقبلاط وبرج شكير
والان هي عمليات تدرس في كليات اروبية لذلك لا يمكن على حدّ قوْله بخس اعوان الأمن او التقليل من جهودهم ودفعهم نحو التشنج،
كما أكذ وزير الدّاخليّة أنّ محاربة الارهاب هو خيار سياسي لا رجعة فيه وخيار وطني، يقتضي أحياناً القبول بالهزائم فاعتى الدول واشدها استقرارا تحصُل فيها التفجيرات والاغتيالات السّياسيّة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
هذا وقامت الفرق المتخصصة في مكافحة الإرهاب بحجز 3 كلاشينكوف و1 شتاير وكمية هامة من الذخيرة والمتفجرات قدّرت ب 600 كغ من التي ان تي بداخل هذا المنزل.
وحسب رواية الدّاخليّة فقد توصل اعوان الحرس الوطني ضمن جهد مدقق الى رصد منزل في جهة رواد يرتاده المشبوه فيهم فاحكموا العمل وحاصروه، ولكنهم جوبهوا بوابل من الرصاص بمقاومة عنيفة، وقد حاول قوات الأمْن تجنب قتل الارهابين وطلبوا منهم الاستسلام الا انهم كانوا مدججين بأسلحة وباحزمة ناسفة ورشاشات ورمانات يدوية.
وخلال ندوة صحفية اعتبر وزير الدّاخلية التونسي لطفي بن جدو ان مقتل العنصر الخطير كمال القضقاضي قد يعد احسن هدية تقدم للتونسيين قبيل يومين من احياء الذّكرى السنويّة الأولى لاغتيال شكري بلعيد.
كما كشف وزير بن جدّو عن هوية الارهابيين الآخرين الذين تم التعرف عليهم سواء عن طريق البصمات او التحاليل الجينية وهم من أخطر العناصر الإرهابية : محمد ناصر الدريدي وهو عنصر خطير متخصص في صنع المتفجرات وَهيكل البدْري وعلاء الدين نجاحي وعلي القلعي وهم الضالعون أيضا في قضيّة مقتل الجنود التونسيين في جبل الشعانبي.
واضاف بن جدّو إنّ مختلف الهياكل تعمل جاهدة من اجل مكافحة الارهاب والقضاء على هذه الظّاهرَة التّي تغلغلت في تونس مؤخّرا، وانّه عندما كان الجميع يحتفل برأس السنة الميلاديّة كان عشرات الالاف من الأمنيين متركزين في الشوارع من أجل حماية حياة المدنيين، وعنْدما كان السياسيون يتحاورون والدّستور ينجز ويصاغُ أبى الأمنيون وقوات الجيش الا ان يخرج هذا الوطن من عنق الزّجاجة.
وقال بن جدّو إن العناصر المتهمة بالإرهاب وبجرائم العنف التي قدمت خلال سنة 2013 قدّرت بـ 1343 عنصرا، كما تم ضبط 299 عنصرا مورّطاً في شبكات التهريب والتسفير الى سوريا.
كما وصل عدد الفتيات والشباب الذّي تم منعهم من الذهاب للقتال ولما يُسمى بالجهاد في سوريا إلى اكثر من 8000.
وقدّم بن جدو آخر الارقام والإحصاءات التّي تم رصدها في سنة 2013، فقد تم حجز 246 قطعة كلاشينكوف، و118 بندقية صيد و216 قنْبلة و 520 لغما و270 قذيفة حربيّة.
واشار كذَلك الى تتالي العمليات الارهابيّة التي عرفتها البلاد خلال الفترة الماضيَة ومنها عمليات سوسة والوردية وقبلاط وبرج شكير
والان هي عمليات تدرس في كليات اروبية لذلك لا يمكن على حدّ قوْله بخس اعوان الأمن او التقليل من جهودهم ودفعهم نحو التشنج،
كما أكذ وزير الدّاخليّة أنّ محاربة الارهاب هو خيار سياسي لا رجعة فيه وخيار وطني، يقتضي أحياناً القبول بالهزائم فاعتى الدول واشدها استقرارا تحصُل فيها التفجيرات والاغتيالات السّياسيّة.