التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

بعض المخفي والمكشوف في وثائق ويكيليكس !؟ 

عبدالرضا الساعدي
الكثير مما أورده الآن ليس لي .. بمعنى ليس شهاداتي أو معلوماتي الشخصية فيما يتعلق بالواقع العراقي أو العربي ، إنما هو استنساخ عن موقع شهير يتابعه الملايين ممن يبحثون عن الحقيقة المغيبة أو المعروفة ، سواء عن قلب وضمير _ ، أو من باب كشف المستور أو بدواعٍ سياسية وقانونية ، أو حتى من باب الفضول ،  كي نؤكد من خلال مصادر هي ليست مصادرنا الإعلامية  ، عما يجري في داخل أوطاننا من مؤامرات  ومخططات وإجرام حقيقي ، من قبل دول وحكومات تدعي الجوار والإسلام والعربية والسلام ، وأبرزها السعودية وقطر ،
وبحسب جوليان اسانج، ناشر الوثائق، أن “الوثائق السعودية ترفع الغطاء عن دكتاتورية محاطة بالسرية وغير منتظمة أصبحت تشكل خطراً على جيرانها وعلى نفسها. “
 ورغم أن بعضاً مما ورد في هذه الوثائق كان مكشوفا ومعروفا لمن يهتم بالحقيقة المجردة والساطعة ، بخصوص وثائق سرية للحكومة السعودية، تشير إلى علاقة مسؤولين عراقيين بحكومة الرياض، وعلاقات تآمرية  لبعض السياسيين العراقيين وشيوخ عشائر مع جهاز المخابرات السعودي ،
لكن أيضا  لنطلع معا ولنقرأ جزءا بسيطا من هذا الخراب العقلي والفكري والسياسي في دهاليز هذه الحكومات العربية والإسلامية  التابعة والذليلة للدول الكبرى الاستعمارية والغاصبة ، المتآمرة علينا وعلى الحقيقة برمتها  :
* نشر موقع (ويكيليكس) مؤخرا ما يقارب، 60 ألف برقية دبلوماسية قال إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية.
وأشار الموقع في بيان أصدره (أنه بصدد نشر أكثر من 500 ألف من وثائق الدبلوماسية السعودية على الانترنت)، في خطوة تشابه التسريبات الكبيرة التي نشرها الموقع من برقيات وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2011.
وتحمل الوثائق، التي عرضها الموقع باللغة العربية، في أعلاها شعارات وعناوين مثل “المملكة العربية السعودية” أو “وزارة الخارجية”، حمل بعضها صفات “عاجل” أو “سري”. وحملت واحدة من هذه الوثائق المنشورة، على الأقل، عنوان السفارة السعودية في واشنطن.
ويقول موقع ويكيليكس بأن الوثائق التي بدأ بنشرها تشير تبين أيضا البيروقراطية والمركزية الشديدة التي كانت تدار بها المملكة السعودية.كما يتوقع ان تكشف هذه الوثائق عن طبيعة العلاقة بين المملكة وتنظيم داعش ،وكذلك عن علاقة المملكة والمعارضة السورية الى جانب خفايا العلاقات بين مصر والسعودية قبل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وخلال الفترة التي تلت ذلك.
وتوضح إحدى الوثائق، بأن الخارجية السعودية توافر إليها معلومات عن طريق سجين سعودي في العراق تتضمن تحذيرا من المشاركة في القمة العربية في بغداد خشية استهداف المشاركين فيها، فكان رد الوزير الفيصل بأن “الوفد متواجد، وقتها، في العراق يرافقه حرس لحمايته.
فيما تتضمن وثيقة أخرى برقية مرفوعة من الاستخبارات إلى الخارجية تتضمن معلومات حصول العراق، من خلال تحقيقات مع معتقلين سعوديين، على أسماء ثمانية مشايخ سعوديين تعتزم الحكومة العراقية محاكمتهم في حال تشكيل محكمة دولية ضد المحرضين على العنف بالعراق، وفيما توضح البرقية أن هؤلاء المشايخ مناصرين للمملكة، وكان رد الخارجية بأن “سبب الخطوة العراقية توقيع المشايخ بيانا يدعون فيه للجهاد في العراق”، وشدد على “ضرورة تحرك المملكة بشكل سريع واستخدام نفوذها دوليا لمنع تشكيل المحكمة الدولية“.
كما بينت وثيقة رابعة، أن “رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل الدليمي قدم طلبا يرغب من خلاله قبول استضافته وعائلته للإقامة في المملكة”، مشيرة الى أن “المعلومات أوضحت أن الدليمي بعثي الاتجاه وهو ضابط سابق ومن الموالين لصدام وله اتصالات واسعة مع مختلف القيادات الحزبية البعثية، ويعد حلقة وصل بين القيادة العراقية السابقة والقيادات العراقية البعثية في الأردن وسوريا“.
وكشفت الوثيقة الخامسة، أنه “تم تخصيص مبلغ مالي قدره مليونا ريال دعما لمؤسسة البر والخدمات الاجتماعية التابعة للحركة الإسلامية في كردستان العراق، ويصرف المبلغ بمعرفة رئاسة الاستخبارات العامة”، موضحة أنه “بسبب تأييد رئاسة الاستخبارات لسلامة منهج الحركة ومواقفها الايجابية تجاه المملكة“.
وفي إحدى الوثائق التي تم إرسالها من الخارجية السعودية الى سفارة المملكة في واشنطن، وقد حملت تعريف “سري وعاجل للغاية” تقول من خلالها الخارجية من أن عشرات الطلاب السعوديين وعدد من الدول الخليجية الأخرى قد زاروا السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من البرنامج الدولي لإعداد القادة.
ومن بين الوثائق التي تم الكشف عنها اليوم مستند من عام 2012 يشهد على تحفظ سعودي بشأن مفاوضات الملف النووي مع إيران. 
ومن مراسلات السفارة السعودية مع وزارة الخارجية في الرياض يكشف (ويكيليكس) عن وثائق مثيرة للاهتمام كالوثيقة الصادرة عن السفير السعودي في مصر، أحمد بن عبد العزيز قطان، وفيها يقول إن أمريكا ساومت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الدخول في حرب العراق مقابل التوريث والتفاهم بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر، لكن حسني مبارك رفض ذلك كما رفض قبلها التورط في الحرب في أفغانستان.
يذكر ان ويكيليكس تعهد بنشر 500.000 وثيقة تكشف الدور السعودي في العراق وسوريا.
وللحديث بقية ………….. !
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق