الجهاد الاسلامي: الاحتلال رضخ أمام سلاح الإرادة.. وانتصر خضر عدنان
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن انتصار الشيخ خضر عدنان، في المعركة التي خاضها في مواجهة السجان الإسرائيلي، يعني أن منظومة القضاء الظالمة والمدعومة بالأجهزة الأمنية والعسكرية للاحتلال، تتهاوى أمام إرادة أبطال المقاومة.
وقالت الحركة في بيانٍ :” ليست المرة الأولى التي ينكسر فيها عساكر العدو أمام هذه الإرادة, فلقد عجز العدو أن يحاكم الشيخ خضر عدنان كما عجز عن استمرار اعتقاله، ولم تسعفه قوانينه لينفذ قراره السياسي بإطعام شيخنا قسرًا, ووقّع – مرغماً- قرارًا يقضي بإطلاق سراحه ليلة القدر من شهر رمضان”.
وأضاف البيان “هذا هو رمضان شهر الإرادة والفلاح، ورغم ما يلفنا من آلام وكربات، يفوح علينا بنصر من الله عزيز، حققه بطل من مجاهدي فلسطين بإرادة ولّدتها عُرى الإيمان والثقة بالله سبحانه وتعالى”.
وتابعت الحركة :”لم نبح سرًا ونحن نعلن هذا الانتصار الوطني أن نؤكد أن جيش الاحتلال رضخ أمام سلاح الإرادة، ووقّع قرار الإفراج عن الشيخ المجاهد, بعد أن فهم الرسالة، وأدركت أجهزته أنها تتعامل مع مجاهد صلب عنيد، ينتمي لحركة لا تفرق بين جندي وقائد, وأن رسالتها التي ألقتها في قلب العدو كانت واضحةً “بأن ما يصيب خضر عدنان هو مصاب لأمينها العام”, وأدرك العدو أن استنفار سرايا القدس يعني أنه لن يفلت من العقاب لو أصيب الشيخُ بسوء”.
ونوهت إلى أن “انتصار شيخ الكرامة والمقاومة يأتي في واحدة من أخطر مراحل التيه والضياع وتشتت الأولويات, لكننا نعدكم أن أبناء الجهاد الإسلامي كما كانوا هم الوعي منذ البدايات فسيبقون بإذن الله محافظين على بوصلتهم وبوصلة الأمة وعنوانها على أبواب الانتصارات”.
وتوجهت الحركة بالتحية لكل الأحرار والشرفاء ولأبناء الشعب الفلسطيني الذين ساندوا الشيخ ووقفوا معه في معركته الإنسانية العادلة ضد الظلم والاحتلال، ولكل من نصره بالدعاء والكلمة والصورة والموقف، ولكل من تضامن معه وناصره.
كما توجهت بالتحية لأولئك الفرسان الذين أعدوا العدة رغم حجم الصعاب واللأواء، إلا أنهم أعدوا العدة وامتشقوا الهمة والعزيمة سلاحًا للدفاع عن كرامة شعبهم في وجه صلف العدو وغطرسته.
وتوجهت كذلك بالتحية لأبناء شعبنا في الشتات الذين اعتصموا يوميًا في قلب بيروت وكل مخيمات اللجوء في لبنان دعمًا وإسنادًا للحق والحرية، ولأبناء القدس والمرابطين في ساحات الأقصى المبارك الذين لم تتوقف فعالياتهم واستمروا بها حتى اللحظات العصيبة ما قبل رضوخ الاحتلال لإرادة الحق التي لن تنكسر بإذن الله، ولأهالي جنين والخليل ورام الله، وغزة العزة الذين حسموا المعركة بالموقف الذي يتعالى على كل الجراح والدمار والحصار.
وطيّرت الحركة التحية لأهل الواجب وأصحاب الموقف الثابت والانتماء الأصيل، لجماهير الشعب الفلسطيني في النقب والمثلث والجليل لشبابهم ولشاباتهم، لرموزهم وممثليهم وقياداتهم الذين ما تخلفوا في أداء واجب النصرة عندما قلّ النصير، وللمؤسسات الوطنية والأهلية، لهيئات ولجان الأسرى، للمراكز القانونية، لوسائل الإعلام الحرة والوطنية، للكتاب والناشطين وفرسان الإعلام الجديد، لكل الأشقاء والأصدقاء الذين اختاروا الانحياز لصوت الضمير الإنساني.انتهى