التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

فصائل ليبية توقع اتفاقا لتشكيل حكومة مؤقتة وحكومة طرابلس تقاطع وتعتبره خيانة 

وكالات – سياسة – الرأي –

وقعت عدة فصائل ليبية اتفاقا مبدئيا لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء القتال فيما بينها.

جاء ذلك خلال محادثات جرت في المغرب برعاية الأمم المتحدة.

ولم تشارك حكومة “فجر ليبيا” برئاسة خليفة الغويل التي تتخذ من طرابلس مقرا لها ولاتحظى باعتراف دولي في هذه المحادثات.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن الباب سيظل مفتوحا لانضمام حكومة طرابلس في وقت لاحق.

وبموجب الاتفاق الموقع يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا تستمر عاما واحدا تمهيدا لانتخابات عامة جديدة.

المسلحون يسيطرون على العاصمة طرابلس منذ العام الماضي

وانتقد تحالف “فجر ليبيا” خطة السلام المقترحة واعتبرها “خيانة تهدف إلى إقامة ديكتاتورية فاشية برعاية الأمم المتحدة”.

وجاء في بيان لحكومة طرابلس استباقا للمحادثات أن “التعديلات التي أدخلتها الأمم المتحدة أخيرا، لم تتضمن مقترحاتنا”.

واحتشد العشرات أمام مقر الحكومة في طرابلس احتجاجا على مسودة خطة السلام، وأحرقوا صور مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون.

وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى في طرابلس، تدعمها قوات فجر ليبيا، بينما تتخذ الأخرى من مدينة طبرق، شرقي البلاد مقرا لها بالتعاون مع قوات اللواء السابق في الجيش خليفة حفتر.

وتعرض حفتر لاتهامات من أغلب الفصائل الليبية بمحاولة شن “انقلاب عسكري” على البرلمان والليبي والحكومة السابقة قبل أن يدخل في عدة معارك خسرها أمام فصائل إسلامية على مدار العام الماضي لينسحب إلى طبرق ويتحالف مع حكومة عبدالله الثني.

 

وفي وقت سابق، شدد مجلس الأمن الدولي على أنه “لا وجود لحل عسكري للأزمة في ليبيا” وحض الطرفين على العمل في إطار مقترحات الأمم المتحدة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق