التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

نعيم قاسم: سوريا تجاوزت الخطر والتكفيريون من أذرع الكيان الاسرائيلي 

وكالات – سياسة – الرأي –

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن حزب الله استطاع ايقاف المد التكفيري من البوابة السورية وساعد على صمود النظام السوري، مشدداً على أن “المقاومة قوية بذاتها وامكاناتها وقدراتها وكل الخيارات التي اختارتها نجحت واستطاعت أن تتقدم خطوات للامام.

 

وفي مقابلة مع برنامج “السياسة اليوم” على “اذاعة النور”، لفت الشيخ قاسم الى ان “اسرائيل” هي الأولوية الأولى والحركات التكفيرية هي ذراع من أذرع اسرائيل، معتبراً أن قتالنا للتكفيريين جزء لا يتجزأ من مشروعنا لمواجهة اسرائيل، وعندما نقاتل في سوريا نحمي ظهر المقاومة في لبنان، ونحمي النظام المقاوم الذي وقف الى جانبنا، وكل ذلك هو معبر حقيقي لمواجهة اسرائيل.

 

وفيما أشار الى أن حضور المقاومة في الساحة أوصلنا بشكل طبيعي الى موقع مؤثر لأن التحديات التي خضناها وانتصرنا فيها جعلتنا في موقع متقدم”، أوضح أننا عندما نؤثر في مستقبل هذه المنطقة من موقعنا المقاتل لاسرائيل والداعم للوحدة فهذا يعني أننا نعطي اضافة مهمة لامتنا، رافضاً المقارنة بين حزب الله وداعش، وقال داعش هي على طريق الاحتلال وحزب الله على طريق التحرير وشتان بين من يحرر ومن يحتل.

 

وحول زيارته الأخيرة للقلمون، قال نائب الأمين العام لحزب الله زيارتي للمجاهدين طبيعية ومن المفترض أن نكون معهم في كل حالاتهم، ولم تكن الزيارة اعلامية، لكن أحدهم سرب الصورة. 

وأوضح أن شخصيات المجاهدين مميزة وتضحياتهم لا حدود لها وهم نموذج رائع يصلح للاقتداء به على مستوى مجاهدي ومقاومي العالم لأن ما حققه حزب الله بمجاهديه وشعبه في فترة قليلة من الزمن هو أمر كبير، مضيفاً عندما زرت المجاهدين شعرت معهم بنوع من العزة والمعنويات وشموخ الرأس، أخذت شحنة روحية ومعنوية منهم.

 

وأشار الشيخ قاسم الى ان الارهابيين اليوم في جرود عرسال والزبداني هم داخل القفص ولا يستطيعون القيام بشيء، ونحن وصلنا الى مرحلة شل قدراتهم، وهذه مرحلة مهمة جداً.

 

ورداً على سؤال حول مرحلة ما بعد الزبداني، أجاب ” حيث نواجه خطراً ونعتبر أنه قد يشكل منفذاً للتأثير في المعادلة سنتصدى له، موضحاً أن سوريا تجاوزت الخطر ولم يعد بالامكان اسقاط النظام.

 

أمّا في الشأن الداخلي، فأكّد الشيخ قاسم أننا مهتمون بأن تبقى الحكومة موجودة، وحرصنا على اجتراح الحلول التي تساعد على استمرارها واستقرارها في آن معاً، داعياً لاعطاء الجنرال عون حقوقه المشروعة ولمعالجة الأمور بشكل صحيح عبر الحوار.

وقال ” نؤيد الجنرال عون وتياره نظراً للمظلومية الموجودة لديهم والحقوق المسلوبة منهم، وهذه المرحلة هي مرحلة اعادة الحققوق الى أصحابها وتعزيز المشاركة. 

 

وأضاف : هناك حوارات ونقاشات دائمة بين السيد نصر الله والرئيس بري والجنرال عون . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق