ضابط ميداني في الأنبار: السياسيون يثيرون المشكلات بوجهنا
الانبار ( الرأي )
قال ضابط في القيادة الميدانية بمحافظة الانبار العراقية ان أداء الجيش العراقي بعيد عن التدخلات السياسية على الرغم من المشكلات التي تثيرها الممارسة السياسية.
وقال الضابط في الجيش العراقي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان الجيش “منذ بدء الاعتصامات ونصب المخيمات كان على محيط المدينة”، لافتا الى انه بعد “سلسلة ضغوطات واتهامات” وصفها بـ”الواهية”، قررت قوات الجيش “الانسحاب من بعض المواقع،” وتراجعت الى حدود المحافظة، “بل ابعد من ذلك”، كما يقول القائد العسكري.
وأضاف “عند عملية الانسحاب هذه تولت الشرطة المحلية في المحافظة «الملف الامني بالكامل»، حسب تاكيد القائد العسكري المشارك حاليا في عملية الانبار.
وبشأن تركيبة القوات المشاركة بعملية الانبار حاليا ومستوى سلوكها الميداني، قال القائد ان “اغلب قطعات الجيش العراقي قدمت الى الانبار من مواقع بعيدة عن المحافظة،” لافتا الى ان مهام قواتهم ابتدأت “بتمشيط الصحراء”، وبعدها اخذت تطارد “التنظيمات الارهابية”، مؤكدا ان قوات الجيش “لم تواجه الاهالي برصاصة واحدة”.
ولفت الى ان “الجيش ساهم في اخلاء الكثير من الاهالي العالقين اثناء القتال وأوصلهم بناقلاته الى اماكن آمنة ومتوفرة فيها وسائط نقل”، ومنها توجهت العائلات الى كربلاء وتكريت وبغداد واربيل.
وتابع ان “الجيش ساهم ايضا بايصال المعونات الطبية والغذائية وصهاريج الوقود الى داخل محافظة الانبار بالتعاون مع وزارات الصحة والتجارة وغيرها.”
وفي ما يخص تعرض الجيش العراقي الى ضغوطات او تدخلات في خططه وعمله من جهات سياسية في اثناء الازمات الامنية كالتي تعيشها الانبار حاليا، قال المتحدث ان “الجيش ملزم بالأوامر التي تصدر من القائد العام للقوات المسلحة،” نافيا أي محاولات هيمنة سياسية على قوات الجيش الوطني.
وراى ان “السياسة هي من تصدر الازمات وتزج بالجيش في معارك نتيجة دعم بعض الساسة لجماعات ارهابية او دفاعها عنها”.
وقال ان “في كل عملية ينفذها الجيش وينجح في تضييق الخناق على جماعات مسلحة”، يظهر سياسيون موجهين “اتهامات للجيش بالطائفية” لان قواته “تعمل في منطقة ذات غالبية كذا”.
واشار الى ان “الجيش تدخل في البصرة، وفي مدينة الصدر، وتدخل في العمارة والكوت وديالى وكركوك وصلاح الدين وغيرها،” مؤكدا ان “كل تدخلات الجيش كانت تحسم الموقف”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف “عند عملية الانسحاب هذه تولت الشرطة المحلية في المحافظة «الملف الامني بالكامل»، حسب تاكيد القائد العسكري المشارك حاليا في عملية الانبار.
وبشأن تركيبة القوات المشاركة بعملية الانبار حاليا ومستوى سلوكها الميداني، قال القائد ان “اغلب قطعات الجيش العراقي قدمت الى الانبار من مواقع بعيدة عن المحافظة،” لافتا الى ان مهام قواتهم ابتدأت “بتمشيط الصحراء”، وبعدها اخذت تطارد “التنظيمات الارهابية”، مؤكدا ان قوات الجيش “لم تواجه الاهالي برصاصة واحدة”.
ولفت الى ان “الجيش ساهم في اخلاء الكثير من الاهالي العالقين اثناء القتال وأوصلهم بناقلاته الى اماكن آمنة ومتوفرة فيها وسائط نقل”، ومنها توجهت العائلات الى كربلاء وتكريت وبغداد واربيل.
وتابع ان “الجيش ساهم ايضا بايصال المعونات الطبية والغذائية وصهاريج الوقود الى داخل محافظة الانبار بالتعاون مع وزارات الصحة والتجارة وغيرها.”
وفي ما يخص تعرض الجيش العراقي الى ضغوطات او تدخلات في خططه وعمله من جهات سياسية في اثناء الازمات الامنية كالتي تعيشها الانبار حاليا، قال المتحدث ان “الجيش ملزم بالأوامر التي تصدر من القائد العام للقوات المسلحة،” نافيا أي محاولات هيمنة سياسية على قوات الجيش الوطني.
وراى ان “السياسة هي من تصدر الازمات وتزج بالجيش في معارك نتيجة دعم بعض الساسة لجماعات ارهابية او دفاعها عنها”.
وقال ان “في كل عملية ينفذها الجيش وينجح في تضييق الخناق على جماعات مسلحة”، يظهر سياسيون موجهين “اتهامات للجيش بالطائفية” لان قواته “تعمل في منطقة ذات غالبية كذا”.
واشار الى ان “الجيش تدخل في البصرة، وفي مدينة الصدر، وتدخل في العمارة والكوت وديالى وكركوك وصلاح الدين وغيرها،” مؤكدا ان “كل تدخلات الجيش كانت تحسم الموقف”.