الشعب البحريني يواصل التضحية والجهاد حتى تحقيق المطالب و أسقاط النظام
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال العضو في تيار الوفاء الإسلامي البحريني الشيخ علي الاحمدي إن أبناء الشعب باقون في الساحات والميادين رغم القتل والقمع و الاعتقال حتى تحقيق المطالب و أسقاط النظام الجائر في البحرين.
و قال الاحمدي : سنبقى مصرين على مطالبنا العادلة في حياة ديمقراطية ننتخب فيها حكومتنا بإرادتنا وفي قضاء عادل ونزيه ومستقل وفي دوائر عادلة ننتخب من خلالها مجلس منتخب كامل الصلاحيات .
وأضاف القيادي البحريني أن أبناء الشعب البحريني مصرون على التضحية بالغالي والنفيس حتى تحقيق المطالب و أسقاط النظام معتبرا أن الحل في البلاد لايكون ألا بزوال النظام الديكتاتوري العميل لسياسات السعودية في البلاد.
وقال السياسي البحريني أن المعارضة بحكمتها استطاعت ان تكشف زيف ادعاءات سلطة المنامة بان التحركات في البلاد طائفية مؤكدا أن الدعم الدولي للمعارضة يزداد بشكل واضح وخاصة المنظمات الحقوقية والدولية ووسائل الاعلام المحايدة داعيا المعارضة الى مواصلة الاحتجاجات لتحقيق المطالب المشروعة.
وأكد القيادي البحريني على حق الشعوب في ان تتحرك لتصحيح الانحراف والظلم على مختلف الاصعدة، مشيرا الى ان الانظمة الديكتاتورية لا تقبل التنازل امام الشعوب ولذلك يسقط المزيد من الضحايا.
الستري: النظام يسعى إلى تحويل مطالب الشعب لصراع طائفي بشعار لا للتدخّلات الإيرانية
قال الناشط البحريني حسن الستري أن النظام الخليفي يطالب بإدانة تدخلات إيران في البحرين، في الوقت الذي قام باستجلاب قوات درع الجزيرة السعودية، لحرف الأزمة السياسية عن مسارها، وتحويلها وتصويرها للرأي العام الدولي بأنّها صراع طائفي وإقليمي، يغطّي ويبرر جرائم النظام بحق الشعب البحريني المطالب بحقوقه لتقرير مصيره.
الستري أوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن السلطات البحرينية ترفض التدخلات الإيرانية، وتسمح بدخول عناصر المرتزقة وتجنس الآلاف لإبادة تطلعات شعب وقتله، لافتا إلى أن النظام يستخدم هذا الشعار#لا_للتدخلات_الإيرانية ليحول مطالب الشعب الوطنية والمشروعة إلى مواجهة وصراع طائفي يسهل فيه تخوين المعارضين.
وأكد الستري أن مطالب الشعب مشروعة ووطنية بامتياز، وليس لإيران وغيرها علاقة، موضحا أن الشعب يدفع ثمن عداء الأنظمة الخليجية والغرب لإيران وحقدهم عليها، في حين ترحب السلطات البحرينيّة بتدخلات بريطانيا وأمريكا والغرب، لأنهم يبيعونها السلاح والطائرات والعتاد.انتهى