مصر ترفض “وصاية” الاتحاد الأوروبي 

القاهرة ( الرأي)

رفضت الخارجية المصرية ما نتج عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين وانتقد بعض مواد الدستور الذي أقر مؤخرا في مصر، وقالت في بيان إن “الاتحاد الأوروبي ينصب نفسه حكماً أو وصياً لتقييم ما يحدث في مصر”.

وأضافت الخارجية المصرية في بيانها الذي صدر مساء الاثنين أن ما خرج به اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “يتضمن العديد من النقاط السلبية التي تعكس إما عدم إلمام أوروبي بما يحدث على أرض الواقع أو تجاهلا أوروبيا متعمدا

واعتبر البيان ذلك “مؤشرا خطيرا يعكس توجها سياسيا معينا وليس مجرد تبنيا لقضايا ترتبط بحقوق الإنسان أو الديمقراطية”.

وانتقدت وزارة الخارجية المصرية مسلك دول الاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في مصر باعتبار أنه أمر مرفوض موضحة “أن الاتحاد الأوروبي ينصب نفسه حكما أو وصيا لتقييم ما يحدث في مصر”، وطالبته بـ”احترام تطلعات الشعب المصري ورغباته والمسار الذي اختاره لنفسه”.

وكانت كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي أكدت بعد اجتماعات الاتحاد الأوروبي، الاثنين على ضرورة وقف أي عنف ووقف الهجمات التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية بشكل فوري في مصر.

كما نقل بيان أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة عن آشتون قولها “نعرف أن هناك احتياجا لحوار سياسي شامل، وبينما نسير في اتجاه إجراء انتخابات فإن هناك احتياجا لشعور حقيقي لدى المواطنين في مصر بإمكانية المشاركة بشكل كامل