موغريني من طهران: مهمتي دراسة جميع جوانب الاتفاق النووي والدفع بتنفيذه
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني انها مدعومة من 28 دولة اوروبية لتقول انه بالامكان الدفع بالاتفاق الى الامام “وان مهمتي هي دراسة جميع جوانب الاتفاق”.
واعربت موغريني ، في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها الايراني محمد جواد ظريف في طهران يوم الثلاثاء ، عن شكرها للحكومة والشعب في ايران على استضافتها وقالت انه بفضل التعهد الايراني تم التوصل الى الاتفاق واثنت في ذات الوقت على المسؤولين الايرانيين لتعهدهم.
واضافت ، ان الاتفاق بين ايران و 5+1 دلل على انه اذا امتلك الجانبان العزيمة والصبر والتحمل فانه بالامكان التوصل الى نتيجة باعتماد الدبلوماسية وهو مايعد بشرى للمنطقة والعالم.
وتابعت: انها مهمتي الاولى في ايران بعد الاتفاق لكي نستطيع دراسته من جميع الجهات.
ووصفت الاتفاق بانه يحمل طاقات كبيرة لانه يتضمن فصلا جديدا حيال ايران في اربع مجالات على الاقل.
ولفتت الى ان 60 بالمئة من الشعب الايراني هم من جيل الشباب وتقل اعمارهم عن 30 عاما وعدّت الاتفاق راسمالا مستقبليا للمسؤولين للشعب.
واكدت ان ايران واوروبا متقاربتان على الصعد الجغرافية والتاريخية والثقافية وهما تدركان ماذا تعني عملية صنع الحضارة.
واوضحت ، ان ايران واوروبا ارتبطتا بعلاقات متينة على الصعد الثقافية والجغرافية والتجارية منذ فترة طويلة “واذا ازيل الحظر ستتدفق الاستثمارات الاوروبية الى ايران”.
واعتبرت موغريني انه بامكان الجانبين البدء بعلاقات ذات قيمة مضاعفة حيث “نستطيع تعزيز علاقاتنا بدءا من الشأن السوري وفي موضوع مكافحة الارهاب وان اوروبا تأمل بان تؤدي ايران دورها على صعيد المنطقة”.
ووصفت العلاقات مع ايران على الصعد الثنائية والاقليمية والدولية بانها تكتسب الاهمية بالنسبة لاوروبا واشادت بالمسؤولين والقيادة الايرانية على خلفية تعهدهم ورغبتهم في تحقيق مستقبل افضل للبلاد.
واشارت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي الى آفاق التعاون بين ايران واوروبا وقالت ، ان ازالة الحظر الذي سينجز مع تنفيذ الاتفاق سيصنع فرصا كبيرة للمستثمرين الاوروبيين في ايران وكذلك للايرانيين في اوروبا مايساهم في صنع مستقبل واعد.
واعتبرت انه بالامكان قيام نظرة مشتركة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية حيث ان الاسلوب الافضل يتمثل بالتأكد من تنفيذ الاتفاق في موعده.
كما اعتبرت ان التنفيذ الكامل للاتفاق هو الاسلوب الافضل لفتح الطرق امام قدوم الاستثمارات الى ايران.
واكدت موغريني حاجة المنطقة الى مستقبل مختلف لايقوم على اساس المواجهة والنزاع بل على اسس التعاون والحوار المتبادل الثنائي والمتعدد الاطراف وهو مايدخل في اطار الاتحاد الاوروبي.
واكدت ان الاتفاق استغرق اعواما طوالا حتى تم تحقيقه واعربت عن املها في ذات الوقت بان يشكل اساسا لتحقيق مستقبل واعد.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق