التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

آخر التطورات العسكرية والسياسية في العراق 

شهد العراق في اليومين الماضيين تطورات لافتة على الصعيدين الأمني والسياسي حيث حصل تقدم ملحوظ لقوات الجيش والحشد الشعبي على كافة محاور القتال ضد تنظيم داعش الارهابي فقد أكدت معلومات ميدانية أن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على جامعة الانبار في مدينة الرمادي ورفع العلم العراقي فوق مبنى الجامعة. كما قامت القوات المذكورة بتحرير عدد آخر من مناطق الفلوجة ومدينة الرمادي. وفي سامراء تقدم الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي على أطراف المدينة مستعيدين منطقة التعاون في الاسحاقي جنوب المدينة موقعين العشرات من صفوف الارهابيين بين قتيل وجريح، كما يجري استعداد لاستكمال العملية واستعادة منطقة “الحويش” جنوب غرب المدينة.

ومن جانب آخر قام تنظيم “داعش” بتنفيذ اعدام جماعي بحق مجموعة موظفين عملوا مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الموصل، وقال مجلس المفوضية في بيان وفقا للسومرية نيوز، إن “معلومات وردت من داخل مدينة الموصل باستهداف عصابات “داعش” التكفيرية لمجموعة من الموظفين الذين عملوا مع مفوضية الانتخابات واعدامهم بطريقة بشعة تدل على الوجه القبيح لهذه العصابات الاجرامية في استخدام ابشع وسائل الترهيب من خلال القتل الجماعي”.

وعن حالات التقهقر في صفوف التنظيمات الارهابية، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن حصول حالات هروب جماعي وبأزياء نسائية لعناصر تنظيم “داعش” باتجاه منطقة هيت بمحافظة الانبار، بعد دخول القوات الأمنية لجامعة الانبار. وقالت الخلية في بيان صحافي إنه “بعد الانتصارات والنتائج المتحققة في قاطع الانبار، أكدت مصادرنا حصول حالات هروب جماعي وبزي نسائي لعناصر داعش باتجاه منطقة هيت وعن طريق جزيرة البو عساف باتجاه البو نمر”. وكان جهاز مكافحة الإرهاب أعلن عن تفجير ثلاثة انتحاريين حاولوا التقرب من جامعة الأنبار التي تم تحريرها في وقت سابق.

واصدرت وزارة الداخلية العراقية يوم أمس، أوامر بترقية 123 ضابطاً رتبة واحدة وإحالتهم على التقاعد بناء على طلبهم، بينهم وكيل لوزير الداخلية برتبة لواء .وقال مصدر في الوزارة إن “وزارة الداخلية أصدرت، اليوم، أوامر بترقية 123 ضابطاً رتبة واحدة وإحالتهم على التقاعد بناء على طلبهم”، مبينا أن “الضباط يحملون رتباً تراوحت بين لواء وعقيد وعميد، بينهم اللواء هاشم صاحب مضن سعيد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن”. وأوضح أن “الاوامر شملت 73 ضابطا برتبة عقيد، و36 ضابطاً برتبة عميد،” وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت، في (9 حزيران 2015)، عن تغيير واستبدال 35 من كبار ضباطها، فيما بينت أن هذه الإجراءات جاءت بهدف ضخ دماء جديدة ومعالجة الترهل وتحسين الأداء وتدوير المناصب الإدارية والقيادية التي مضى عليها فترة طويلة.

على الصعيد السياسي، انشغلت وسائل الاعلام العراقية بزيارة وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جواد ظريف الذي وصل الى بغداد الاثنين قادما من النجف، واستهل زيارته الى العاصمة العراقية بلقاء جمعه مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري حيث أكد أن ايران ستقدم كل أشكال الدعم للعراق بما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره.

وقال مكتب الجبوري في بيان وفقا للسومرية نيوز، إن “رئيس مجلس النواب استقبل في مكتبه، مساء اليوم، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خصوصا على المستوى البرلماني”.

من جانبه، نقل ظريف للجبوري تحيات نظيره الإيراني علي لاريجاني، مؤكدا “حرص الجمهورية الاسلامية على تمتين علاقاتها مع العراق وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن وبما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره”. وزار ظريف قبل التوجه الى بغداد المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني وقدم له تقريرا عاما بشأن سير المحادثات النووية والقضايا الاقليمية، وعقد مؤتمرا صحافيا مع نظيره إبراهيم الجعفري.

وفي موقف رسمي بعد القصف التركي على مواقع الأكراد في العراق طالب نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي تركيا بعدم خرق سيادة العراق وإيقاف القصف الجوي على المناطق الحدودية في منطقة كردستان. وقال المالكي في تصريح صحفي إنه يطالب تركيا بـ”عدم خرق سيادة العراق وإيقاف القصف الجوي على المناطق الحدودية في إقليم كردستان”. وكان رئيس حكومة كردستان نيجيرفان البارزاني أكد في وقت سابق، استعداد حكومته من أجل المساعدة في عقد هدنة والمضي قدما في عملية السلام بتركيا، معتبرا أن استعمال القوة والعنف لا يحل أي مشكلة، فيما دعا حزب العمال الكردستاني إلى “ضبط النفس” من أجل وقف إطلاق النار.

 المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق