أنصار ثورة 14 فبراير تدعو للمشاركة في المظاهرات الدولية المتضامنة مع الشيخ النمر
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعت حركة أنصار ثورة 14 فبراير الشعوب العربية والإسلامية وأحرار وأشراف العالم، للمشاركة الفاعلة في المظاهرات الدولية المتضامنة مع فقيه الإيمان والجهاد آية الله نمر باقر النمر.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) صدق الله العلي العظيم.
تدعو حركة أنصار ثورة 14 فبراير الشعوب العربية والإسلامية وأحرار وأشراف العالم والجاليات العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم بالمشاركة الفعالة في التظاهرات الدولية المتضامنة مع آية الله الشيخ نمر باقر النمر ، فقيه الإيمان والجهاد ، وفقيه الطائفة الشيعية وأحد أبرز القيادات والزعامات الدينية والسياسية في الجزيرة العربية في (العوامية ، أحد بلدان محافظة القطيف) في المنطقة الشرقية.
هذا وستنطلق التظاهرات الدولية تضامنا مع آية الله الشيخ نمر باقر النمر يوم السبت الأول من شهر أغسطس 2015م (16 شوال 1436 هجرية) ، هذه التظاهرات التي ينظمها مجموعة من النشطاء حول العالم ، حيث يقدر عدد الدول المشاركة بـ 19 دولة (فرنسا ، بريطانيا ، لبنان ، ألمانيا ، البحرين ، إيران ، إستراليا ، أمريكا ، السعودية كندا ، إسبانيا ، هولاند ، نيوزلندا ، العراق ، كشمير ، سويسرا ) وذلك بعد مرور 3 سنوات على إعتقاله من قبل القوات السعودية ، ومرور أكثر من 9 أشهر على إصدار القضاء السعودي حكما بإعدامه.
يا أحرار العالم وشرفائه ..
أيها الثوار في القطيف والبحرين ..
إمتثالا للآية الكريمة (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا) ، إنكم مطالبون بالثبات والإستقامة في طريق الجهاد والثورة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فالفقيه النمر قام بواجبه الرسالي على أكمل وجه ، وأدى تكليفه الشرعي ولم تأخذه في الله لومة لائم ، فقال للباطل لا .. وللحق نعم .. دون تردد.
فسماحة آية الله الشيخ النمر من الرجال الربانيون القلائل الذين وقفوا مع الحق ومن الذين لم يخشوا في الله لومة لائم في حين تخاذل عنه الآخرون ، رغم وجوده تحت مرمى نيران آل سعود مباشرة ، كل ذلك لم يفت من عزمه ولم يثنيه عن تبليغ رسالته ، ولم يهب ولم يخف السجون وترهيب السجان ، ولم يخشى في قول كلمة الحق كل أنظمة الإستكبار العالمي والإستبداد والجور الداخلي في المنطقة.
المجاهد الفقيه المجاهد سماحة آية الله الشيخ النمر كان صوت المحرومين والمستضعفين ولا يزال ، وقد أعلن تضامنه التام مع ثورة شعب البحرين وحقه في الحرية والديمقراطية وحقه في تقرير المصير ، حين تخلى الكثير من الثوار والوطنيين في العالم من نشر ظلامة شعبنا فضلا عن نصرته.
ولذلك فإن لفقيه الحق والإيمان والجهاد سماحة آية الله الشيخ النمر منا ومن كل أحرار وأشراف العالم كل الحب والتقدير والتحية ، وله منا كل التضامن والإمتنان ، فلقد ضحى بنفسه وكل ما يملك ويقدر عليه من أجل إعلاء كلمة الحق أمام جور آل خليفة وطغيان آل سعود ، ولم يخشى أحدا إلا الله عز وجل وصار مصداقا لقوله تعالى : “الذين يبلغون رسالات ويخشونه ولايخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا” .
إن سماحة آية الله الشيخ النمر مدرسة رسالية للأحرار والثوار ومعيار لطلاب العلم والمعرفة والحقوق ، فهو نعم القائد الرسالي المخلص المضحي ، وإننا نشد على يد الأخوة النشطاء الذين ومنذ شهر رمضان وهم يعدون العدة والإستعدادات للقيام بهذه المظاهرات الدولية وهذه الحملة التضامنية معه والمطالبة بالإفراج عنه ، وإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جميع الأخيار وطلاب الحق والحرية في العالم بشكل عام وأبناء شعب البحرين الأوفياء التضامن والتحرك لإنجاح حملة التضامن لنصرة الفقيه المظلوم والمطالبة بإطلاق سراحه ، بالخروج في مظاهرات في مختلف أنحاء البحرين ، فالفقيه المجاهد آية الله النمر هو رمز ليس فقط لشعب البحرين والمنطقة الشرقية والحجاز ، بل هو رمز عالمي ، والواجب التضامن معه ونصرته.
كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تتضامن مع والدة سماحة آية الله الشيخ النمر الصابرة الحاجة أم جعفر ، مقدرين معاناتها ومعاناة جميع أفراد العائلة الكريمة ، وللتأكيد على أن طريق ونهج سماحته هو طريق العلماء الربانيين الأمناء العارفين الذين نذروا أنفسهم لتبليغ رسالات الله ، وهو الطريق الذي ليس لنا فكاك عنه ، فهو الطريق الذي سار عليه الأنبياء والرسل والأوصياء ، وهو طريق الحق الذي أمرنا الله عز وجل بإتباعه.
اللهم فرج عن شيخنا الفقيه المجاهد آية الله نمر باقر النمر وكل السجناء المظلومين ، وكل السجناء المنسيين ، وكذلك نسأل الله العلي القدير أن يمن علينا بفكاك مفسر القرآن العلامة المجاهد الشيخ توفيق العامر ، وأنصر المؤمنين المجاهدين على أعدائهم وأعداء الله ورسوله عاجلا يا رب العالمين.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
30 يوليو/تموز 2015م. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق