التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

مصر.. وفاة معارضين اثنين بمحبسهما نتيجة الإهمال الطبي 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

أفادت مصادر بالجماعة الإسلامية، في مصر، إن قيادي بالجماعة، يدعى الشيخ عزت السلاموني، توفي في محبسه بسجن طرة (جنوب القاهرة)، نتيجة الإهمال الطبي، بعد إصابته بانسداد في الأمعاء، وقبل وفاته بساعات توفي أحمد غزلان المعتقل بسجن الأبعادية، بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، يوم السبت أيضا.

ونعى حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر الشيخ عزت السلاموني أحد قادته، وقال في بيان صدر عنه السبت، إن “فارسا من فرسان الكلمة وأرباب البيان، قضى نحبه اليوم محتسبًا بمستشفى ليمان طرة، ويحتسبه عند الله شهيداً”.

ويعد السلاموني من أبرز القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، وألقي القبض عليه مؤخرًا، بعد أن قررت النيابة ضبطه وإحضاره لاتهامه بالمشاركة وإعداد المظاهرات، كما تم تجديد حبسه لما يقارب من أربع مرات لمدة 15 يوما.

وفي السياق ذاته أعلنت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة، في بيان صحفي اليوم، وفاة المعتقل أحمد حسين عوض غزلان، 52 عامًا، داخل محبسه بسجن الأبعادية بمحافظة البحيرة (شمال)، بسبب الإهمال الطبي الناتج عن تعنت إدارة السجن، في توفير الأدوية اللازمة له، صباح السبت، وفقا للبيان.

وألقت قوات الأمن القبض على غزلان منذ شهور من منزله بالبحيرة، بدعوى التظاهر والانتماء لجماعة محظورة (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين).

يشار إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش، المهتمة بالشأن الحقوقي، ذكرت في تقرير مطلع العام الجاري أن 95 معتقلا ماتوا في أقسام الشرطة والسجون المصرية، خلال العام الماضي، بزيادة 40% على العام الذي سبقه، وذلك في تقرير لها صدر في يناير/كانون الأول الماضي بعنوان “مصر.. موجة من الوفيات داخل السجون”.

ولم يصدر أي تعقيب من وزارة الداخلية حول وفاة السلاموني وغزلان، بداخل محبسهما، كما لم يتسنَ لوكالة الأناضول الحصول على رد في فوري بشأن ذلك.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق