التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

حزب الله:ما انجزته المقاومة في لبنان ضد المشروع التكفيري عجزت عنه اميركا في المنطقة 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” لبنان نبيل قاووق أن ما أنجزته المقاومة في لبنان ضد المشروع التكفيري قد عجزت عنه أميركا والدول الكبرى في سوريا والعراق.

وقال قاووق في حديث له خلال الاحتفال التكريمي: ففي هذه المعركة الممتدة من أفغانستان إلى نيجيريا، نجد أن أكبر إنجاز في مواجهة المشروع التكفيري قد أنجزته المقاومة الإسلامية التي ستكمل ما بدأته في القلمون وجرود عرسال من باب المسؤولية الوطنية، لأنه لا زالت هناك رايات تكفير سوداء ترتفع فوق الجبال المشرفة على بلدة عرسال، ولا زال لديهم قواعد عسكرية وأسرى عسكريون في جرود عرسال، التي اتخذوها مقرا وممرا لإرهابهم”.

وشدد قاووق على أن “استمرار معركة جرود عرسال، هو واجب وطني واستراتيجي وتاريخي لحماية لبنان”، مؤكدا أن “المقاومة ستكمل ما بدأته في الزبداني مع الجيش السوري، لأن المعركة هناك هي حماية للبنان ولأهلنا في البقاع من العصابات التكفيرية التي اتخذت منطقة الزبداني مقرا وممرا لشن غزوات كانوا يستعدون لها في وسط الصيف الحالي باتجاه معربون وبريتال وحام، ولذلك فإننا سنكمل معركتنا هناك حتى ننجز النصر الحاسم، الذي يبعد الخطر التكفيري عن أهلنا، ويحمي ويعزز السيادة والكرامة في لبنان”.

واعتبر أن “الإنجازات التي تحققها المقاومة في معاركها مع العصابات التكفيرية هي ربح صاف لكل لبناني ولكل القوى السياسية، سواء أيدوا المقاومة أو خالفوها، إلا أننا في الوقت نفسه، لا نتفاجأ بمن يعترض على معركة المقاومة في جرود عرسال والقلمون والزبداني، لأن الذين تآمروا من القوى السياسية اللبنانية على المقاومة في عز عدوان تموز 2006، وراهنوا على إسرائيل وطالبوا باحتلال بنت جبيل وتدمير الضاحية، هم أنفسهم الذين يراهنون اليوم على العصابات التكفيرية ويتآمرون على المقاومة، وهي تخوض معركة الواجب دفاعا عن الوطن وكل اللبنانيين”.

ولفت إلى أن “الذين يصفقون لعصابة النصرة من بعض القوى السياسية في لبنان، ويحتفلون بمعاركها واعتداءاتها على كفريا والفوعة ونبل والزهراء وسهل الغاب وإدلب وحلب لا يفعلون العيب فحسب، بل يرتكبون الخطيئة وما هو أكبر من ذلك، وعليهم أن يخجلوا ويستحوا، لأن جبهة النصرة هي نفسها التي خطفت وذبحت وفجرت في الضاحية، وقتلت أهلنا ولا تزال تحتجز العسكريين اللبنانيين”.

ونصح قاووق “قوى 14 آذار بأن لا يراهنوا على العصابات التكفيرية في سوريا، وأن لا يحتفلوا باعتداءات جبهة النصرة على الشعب السوري حتى لا يسقطوا معها”، مشيرا إلى أن “اللبنانيين باتوا يطالبون إلى أقصى حد بكشف الحقيقة عن طبيعة العلاقة بين قوى 14 آذار والعصابات المسلحة في سوريا المتعاملة مع إسرائيل، كما أنهم باتوا يطالبون بما هو من حقهم أن يطالبوا به، ألا وهو كشف الحقيقة ومعرفتها في أزمة النفايات والصفقات والسمسرات، وفي المسؤولية عن الإهمال والاستهتار بمصالح العباد والبلاد، ونحن بدورنا نطالب بكشف الحقيقة التي طالما رفعوا شعارها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق