التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الملك السعودي يترك الريفيرا الى المغرب اثر احتجاجات السكان المحليين 

الرياض ـ سياسة ـ الرأي ـ

أرغمت احتجاجات السكان في منطقة الريفيرا بفرنسا على ساحل البحر الابيض المتوسط، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه الاحد على مغادرة فرنسا من مطار نيس (جنوب) متوجها إلى طنجة في المغرب.

وأعلن نائب مدير الشرطة في منطقة (الألب ماريتيم) الفرنسية، أن الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز غادر الأحد فرنسا من مطار نيس (جنوب) متوجها إلى طنجة في المغرب، بعدما أمضى ثمانية أيام في قصر يملكه جنوب فرنسا.
وأضاف المصدر أن نصف أو ثلثي الأشخاص الذين يرافقونه والذين يقيمون بشكل أساسي في مدينة كان، سيغادرون فنادقهم في الوقت نفسه أيضا. وكان عددهم قدر بنحو ألف شخص.

وكانت إقامة الملك السعودي لقائ عطلة الصيف أثارت جدلا بسبب احتجاج السكان على إقفال مسبح مقابل القصر الذي يملكه في بلدة “فالوريس” في إطار الإجراءات الأمنية المرافقة للزيارة.

ولم يعرف ما إذا كان الملك سلمان الذي وصل إلى جنوب فرنسا في الخامس والعشرين من تموز/يوليو سيعود إلى قصره خلال آب/أغسطس الحالي.
وكانت سفارة السعودية في باريس أعلنت أن الإقامة في فرنسا قد تمتد من العشرين من تموز/يوليو إلى العشرين من آب/أغسطس.

وأعلنت السلطات الفرنسية أنه من المستبعد أن يعود الملك سلمان إلى فرنسا قبل عودته إلى بلاده.

كما أعلنت الشرطة أن الإجراءات الأمنية حول قصر الملك سترفع تدريجيا وسيفتح الشاطئ المقابل للقصر أمام العموم ابتداء من صباح الاثنين.

واحتجاجا على إقفال هذا الشاطئ أطلق جان نويل فالكو المستشار البلدي المعارض في بلدة “فالوريس” حملة استنكار لإقفال الشاطئ تضمنت عريضة عبر الانترنت جمعت 150 ألف توقيع. وأعلن فالكو أنه يريد تسليم العريضة إلى الشرطة في الرابع من الشهر الحالي.

وكان المحيطون بالملك أعربوا عن استيائهم من هذه الحملة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق