التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

القوات العسكرية في الرمادي تستخدم عزل وتطويق المناطق وقطع الامدادات 

بغداد – امن – الرأي –

أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان الحشد الشعبي اصبح أمرا واقعا ولا يمكن الاستغناء عنه ومجلس الانبار هو من طلب دخوله المحافظة بعد سقوط مدينة الرمادي بيد عناصر داعش وقد شهد له الجميع بقدرته على انجاز الصفحات المضيئة في القتال بضراوة وقهر الدواعش

واضاف حاكم الزاملي ان ان العمليات المسلحة في الانبار مستمرة في تطويق المناطق وعزل بعضها عن بعض مع قطع الامدادات والاصرار على عدم اعطاء خسائر كبيرة من الجيش والشرطة الاتحادية والفصائل والعشائر وحشد المتطوعين مع الاخذ بنظر الاعتبار وجود المدنيين الذين تحتفظ بهم داعش كدروع بشرية

وبين ان لجنة الامن والدفاع لجنة مهنية وتعرف جيدا كيف يعمل التحالف الدولي الذي يحاول ان يعرقل العمليات الجارية في ضرب الدواعش وطردهم والقضاء عليهم ومن هنا تاتي تصريحاتهم التي يشيرون فيها الى ان الحرب على داعش سستغرق من 10 الى 20 سنة وهذه اجندة واضحة للحفاظ على المصالح الامريكية وامن اسرائيل وتدفق النفط

واشار الزاملي ان التحالف الدولي لديه اجندة واضحة بعدم استهداف وضرب الارتال الداعشية في طريق الموصل – الرقة وان مجمل ضربات طائرات التحالف غير مجدية وغير مؤثرة

وأعلن الاعلام الحربي لهيئة الحشد الشعبي المساند للقوات الامنية اليوم الخميس عن تحرير منطقة حصيبة الشرقية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار من سيطرة داعش الارهابي.

وذكر بيان صادر عن اعلام الهيئة ان تمّ الانتهاء من تحرير منطقة “الحصيبة الشرقية” بالكامل وقد وصلت قوات حشود االمتطوعين الى نهر الفرات شرق الرمادي.

واشار البيان الى ان عناصر داعش تكبدت عشرات القتلى وتدمير 5 عربات مسلحة، ومركز قيادة عمليات ومستودع للاسلحة والذخائر. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق