التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

4 خطوات تؤدي إلى الطلاق 

هناك العديد من المتزوجات يقعن في أخطاء عديدة في بداية زواجهن مع أزواجهن دون عمد، تؤدي بطريقها إلى الطلاق أو فيما يسمي بالطلاق العاطفي أي العيش سويا في منزل واحد ولكن بمعزل عن الآخر، وهنا تتبادر في أذهانهن أسئلة عديدة لا يعرفون إجابتها، تتمثل في، اعمل إيه عشان اتقرب من زوجي ويحبني؟، لما كل هذا التباعد على الرغم من أننا تزوجنا على حب؟، وغيرها من الأسئلة التي لن تجد لها تفسيرا.

وفي هذا السياق، تقول الدكتورة رشا عطية استشاري علاقات أسرية إن هناك 4 خطوات إذا فعلتها الزوجة حتما تؤدي إلى الطلاق وإن لم يكن الطلاق الرسمي فهو يؤدي إلى الطلاق العاطفي.

الخطوة الأولي..

“يُعد النقد القاسي أولي الخطوات التي تهدد الحياة الزوجية بالانهيار”، وتعرف النقد القاسي بأنه انفعال عن غضب بأسلوب هدام وذلك بالهجوم على شخصية الزوجة أو الزوج بدلاً من التعبير عن مجرد الاستياء في الموقف المحدد الذي أدى إلى الشعور بالغضب، وعلى سبيل المثال إذا تأخر الزوج عن موعد دعوة عشاء مع زوجته تتنامى بداخلها المشاعر السلبية تجاه زوجها، ومن ثم تقوم بتوبيخ زوجها فور وصوله بكلمات جارحة مثل أنت أناني لا تفكر في غيرك، أنت شخص غير مبالِ ولا يعتمد عليك، لقد سئمتك وسئمت الحياة معك، موضحة أن الخطأ هنا ليس في غضب الزوجة، ولكن في كيفية التعبير عن هذا الغضب، فهي لم تنتقد ما فعله الزوج بل بادرت بهجوم شامل وجارح على شخص الزوج نفسه. لافتة إلى أن هذا النوع من النقد المُصاحب معه يستفز مشاعر الزوج، ومن هنا يحدث التنافر بين الزوج و الزوجة.

الخطوة الثانية..

وتتابع :”اللوم والتأنيب المحمل بالاحتقار المُصاحب معه نبرة صوت غاضبة أو بسخرية مريرة كما يظهر في تعبيرات الوجه التي تنم عن الازدراء ثاني أهم خطوة تهدد حياتك بالانهيار مع زوجك، ومن ثم قد يصل الأمر إلى التفوه بالشتائم والسباب، هذا السلوك السلبي العدائي يؤدي بطبيعة الحال إلى هجوم مضاد”.

الخطوة الثالثة..

وتستكمل عطية حديثها قائلة :”من الطبيعي أن يشعر الأزواج ببعض اللحظات المتوترة من وقت إلى آخر عندما يختلفان أو يتعاركان، لكن المشكلة الحقيقية تأتي حين يشعر أحد الزوجين أنه وصل إلى مرحلة “طفح الكيل” ، عندئذ يشعر هذا الطرف أنه مقهور من قبل شريكه وهذه هي نقطة التحول الخطيرة في الحياة الزوجية”.

الخطوة الرابعة..

وتروي عطية :”عند الوصول إلى مرحلة “طفح الكيل” تكون الزوجة بذلك أعلنت النهاية ، وتكون الحياة بينهما أشبة بالمحال، ويجد الطرفان صعوبة في التعايش سويا تحت سقف واحد، وبالتالي لا يجد الزوج حل أمثل غير الطلاق الرسمي أو العاطفي الذي يهدد الحياة الأسرية والأبناء ويعرضهما للخطر”.

وتوضح دكتور رشا عطية استشاري علاقات أسرية، أن كل مشكلة تصادفهما مشكلة حادة من المستحيل علاجها، فسوء التواصل بين الازواج و اظهار مشاعر الكره والبغيضة التي تكنها الزوجة لزوجها إلى الانفصال التام.

وتؤكد :”إن الإدراك السلبي بين الزوج والزوجة، يجعل كل طرف لا يري سوي العيوب والمساوئ في الطرف الآخر، وهي أسوأ مرحلة تمر بين الأزواج، وبالتالي تنتزع مشاعر المودة والرحمة التي يبني عليها الزواج في الأصل”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق