اعتقال وتعذيب 5 فتية مقدسيين لثنيهم عن التواجد في المسجد الأقصى 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

تعرض خمسة فتية مقدسيين للضرب والتنكيل، خلال اعتقالهم والتحقيق معهم من قبل شرطة الاحتلال في محاولة لثنيهم عن الرباط والتواجد في المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد المصدر بأن الفتية عبد الكريم عزيز الحداد (16 عامًا)، محمد إبراهيم ابو اسنينة (16 عامًا)، محمود ماهر نجيب (17 عامًا)، عبادة سمير نجيب (17 عامًا)، وشقيقه محمد (18 عامًا) اعتقلوا مؤخرًا، فور خروجهم من المسجد الأقصى، ووجهت لهم تهمة إلقاء الحجارة باتجاه قوات الاحتلال، وأخلي سبيلهم بالأمس باستثناء (الفتى أبو اسنينة)، بكفالة مالية عن كل واحد، وبشرط إبعادهم عن الأقصى لمدة 20 يومًا، وبالتوقيع على كفالة طرف ثالث.
وبحسب عضو لجنة أهالي الأسرى المقدسيين علاء الحداد، فإن الفتية تعرضوا لتحقيق قاسٍ وللضرب وللتعرية خلال احتجازهم في مركز شرطة القشلة، لانتزاع الاعتراف منهم حول القائهم الحجارة داخل الأقصى.
وأوضح الحداد أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الفتية وحولتهم إلى مركز شرطة باب السلسلة، ومنه إلى مركز القشلة، وخلال ذلك تم احتجازهم في غرف منفصلة، وتم تفتيشهم وتعريتهم بالكامل من ملابسهم، وتعرضوا خلال ذلك للضرب المبرح، كما وضعت على رؤوسهم أكياس تنبعث منها الروائح الكريهة، إضافةً إلى توجيه الشتائم والألفاظ النابية لهم، وخلال ذلك كانت القيود بأيديهم، لافتًا إلى أن مسؤول قسم التحقيق قام بالاعتداء عليهم.
وأضاف أنه تم نقلهم من مركز القشلة إلى سجن أوفيك، وتم التحقيق معهم 3 مرات في القشلة، وتم تعريتهم والاعتداء عليهم بالضرب مرتين.
ولفت الحداد إلى أن الفتية تعرضوا للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، لكن هذا الاعتقال تعمد المحققون الاعتداء عليهم وضربهم وتوجيه الاهانات لهم.
ونوه إلى أن مخابرات الاحتلال سلمته استدعاءً للتحقيق معه في مركز شرطة القشلة، ولدى توجهه إليها ادعى المحقق أن الفتية لم يتعرضوا للضرب أو التعرية، وكان التحقيق يتم معهم بشكل عادي.انتهى