التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

الزاملي يؤكد سير التحقيقات بعيدا عن الضغوط والميول والابتزاز والتهديد 

بغداد – سياسة – الرأي –

اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ، ان ” التحقيقات الخاصة بقضية سقوط الموصل سير التحقيقيات بعيدا عن الضغوط والميول ، والاتجاهات ، والانتماءات ، والابتزاز ، والتهديد ” .

وقال الزاملي في مؤتمر صحفي حول نتائج التقرير النهائي للتحقيق بسقوط الموصل ان ” التحقيقيات جرت بانسيابية عالية ، وان اللجنة لم تتعرض الى اي تهديدات او ابتزاز او ضغوط ، وانها لم تتبع اي ميول جهوية خلال سير التحقيقيات ” .

وبين ان ” سقوط مدينة الموصل كان سببا في احتلال ثلث ارض العراق التأريخية والمقدسة ، وسببا في سيطرة الارهابيين على عدد كبير من الآبار النفطية ، وسببا بإعدام الآلاف من ابناء الموصل ” ، مبينا انه ” ادى الى نشوء وليد مشوه مسخ يراد له ان يكون له دولة ، ولن يكون بقوة ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي ومتطوعيه والبيشمركة الذين استجابوا لنداء الوطن والمرجعية في الدفاع والذود عن حياض الوطن ” .

واعرب الزاملي عن شكره للعراقيين على صبرهم وطول انتظارهم لنتائج هذه التحقيقات في مرحلة حساسة وتأريخية لهذه الامة ، علاوة على شكره لوسائل الاعلام وكل الدوائر والمؤسسات والشخصيات التي ساعدت اللجنة التحقيقية للوصول الى الحقيقية الناصعة .

واشار الى ان ” اللجنة عملت في الفترة السابقة وواصلت الليل بالنهار ؛ من اجل الوصول الى حقيقة ما جرى بعيدا عن الميول والاتجاهات والانتماءات والمصالح ، ولم تخضع لأي نوع من انواع الابتزاز او للضغط والتهديد ، وابتعدت عن اي مؤثر يؤثر في حرفيتها او مهنيتها ” .

وتابع ان ” اللجنة التحقيقية توخت الحذر اثناء سير التحقيق وما بعده ؛ للوصول الى الاستنتاجات ، وما تلاها من كتابة التوصيات اعتمدت على الحقيقة من دون مجاملة او مهادنة ” .

واضاف ” اننا نعلن لوسائل الاعلام ومن خلالها الى الشعب العراقي الجريح ومن تضرر بشكل مباشر من النازحين ، وعوائل الشهداء ، والمغدورين ، والمسبيات من الايزيديات ، والمفقودين ، والمغيبين من ابناء جريمة سبايكر لهم الحق بمعرفة من كان سببا في مآسيهم ” ، مؤكدا ان ” ما توصلنا اليه من حقائق وما اوصينا به من مسببات ملزمة ، وتوصيات رفعناها اليوم الى مجلس النواب وفق النظام الداخلي ” . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق