قيادي بـ”الجهاد” يكشف ما جرى بحثه والاتفاق عليه في اجتماعهم مع “حماس” بغزة
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
كشف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، ما جرى نقاشه في الاجتماع الذي جمع قيادة الحركة في غزة بالأمس مع قيادة حركة حماس، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية.
وقال المدلل: “الاجتماع بحث آخر المستجدات على الساحة السياسية، واستعرض الأزمات التي تعصف بجماهير شعبنا في قطاع غزة المحاصر، وسبل حلها”.
وأضاف: “ما تم الاتفاق عليه إعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني بعد ما لحق به من ضرر، والتأكيد على أنه يجب أن يكون هنالك حوار وطني شامل من أجل ترتيب البيت الداخلي”.
وأشار المدلل إلى أنه تم الحديث في إعادة تفعيل مؤسسات التمثيل الوطني، وعدم بقاء حالة التفرد بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم بقاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعيدًا عن صناعة القرار.
كما تم التطرق – والحديث للمدلل – إلى الوضع في غزة، ونقاش الأفكار التي قدمت لحركة حماس لحل أزمات القطاع المحاصر، لافتًا إلى أن ذلك لن يكون مقابل أي ثمن سياسي.
وفيما يتعلق بقضية التهدئة طويلة الأمد الذي تم تداوله في وسائل الإعلام مؤخرًا، أوضح المدلل أنه جرى التأكيد على أن أي اتفاق سيتم، سيكون في سياق تثبيت وقف إطلاق النار، وتفاهمات ما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 بالقاهرة.
ونوه إلى أن الحركتان شددتا على ضرورة حماية مشروع المقاومة، وأن هذا يتطلب تلمس حاجات أهالي غزة، وتخفيف المعاناة عنهم، وعليه تم اقتراح عقد ورشة عمل في غزة للبحث في المشاكل الحياتية، والوقوف على أسباب الأزمات التي يعاني منها شعبنا في القطاع.
كما ونوه المدلل إلى أن الاجتماع تطرق للأوضاع في القدس المحتلة والضفة الغربية، وإضراب المعتقل محمد علان، وبعض الإشكاليات الميدانية، والعمل على حلها من خلال لجان التنسيق المشتركة بين حركتي حماس وحماس.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق