التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

حزب سوري معارض: المعارضة الخارجية تحمل في ملفاتها أجندة صهيوخليجية 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الأمين العام لحزب الطليعة السوري نوفل نوفل إن الطروحات التي تقدمت فيما يخص الملف السوري لم تصل بعد لمرحلة الوعي الكامل بماهية الملف السوري.

نوفل بيّن أن ضرورة التحرك الفوري نحو حل سياسي يبدأ من توجيه ضربة قاضية للإرهاب من خلال عملية سياسية نوعية تفرض على دول الجوار وخاصة تركيا والأردن الالتزام بالقوانين الدولية، ووقف تدفق الدعم بكل أشكاله إلى الداخل السوري.

إن المبادرة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي وإن كانت بخطوطها العريضة توحي بإنها مبادرة قد ترضي الجميع وإنها الأكثر منطقية، لكنها لاتتناسب والقانون الدولي لأنها تخترق القرار الشعبي في سوريا، وتمنح حق تقرير مصير سوريا لأعدائها، من خلال ما تسميه الأمم المتحدة ومجلس الأمن بهيئة الحكم الانتقالي.

ولفت إلى أن المعارضات السورية الخارجية، وعلاوة على تبعيتها وعدم استقرارها هي غير ناضجة سياسياً، ولا تمتلك مشروعا حقيقيا يمكن أن يطرح للنقاش على طاولة الحوار، وإنما تحمل في ملفاتها أجندة صهيوخليجية تحاول الإدارة الأميركية أن تطبقها في سوريا، لإبعاد الدولة السورية عن خط المقاومة.

ونوّه نوفل، بالموقف الفنزويلي الذي يدلل على عمق العلاقة بين الشعبين الفنزويلي والسوري من جهة، وعلى عمق الوعي السياسي بضرورة ومقتضيات الحل السوري من قبل الحكومة الفنزويلية، مشيراً إلى أن حلفاء سوريا من شرق الأرض إلى مغربها لا يقفون مع الحكومة السورية لشخصها، أو ﻷي غاية، وإنما تتخذ الدول الداعمة لدمشق مواقفها على أساس دعم الحق، والتأصيل لفعل مقاومة المشاريع الصهيوأميركية.

وشدد نوفل على إن موافقة روسيا والصين على المبادرة الأممية لايعني تبدل موقف موسكو أو بكين من الأزمة السورية، وإنما يدلل على إن الحكومات الداعمة لسوريا، هي حكومات منفتحة على كل الحلول، ولكن بشروط، فوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد سبق المبادرة بالتأكيد على إن بلاده لم تغير مواقفها، ولن تدعم إلا الشرعية في سوريا، وهذه الشرعية ممثلة بالحكومة السورية التي كسبت شرعيتها من صناديق الاقتراع.

وختم نوفل حديثه بالتأكيد على إن القادم من حوارات الدول فيما يخص الملف السوري يجب أن يركز على خلق جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب، لأنه من دون هذه الحرب لن يكون هناك مناخ حقيقي لإقامة أي حل سوري، خاصة وإن الميليشيات المسلحة لا تبحث عن حل في سوريا، بقدرما تبحث عن نشر الفوضى الأمنية من خلال تنفيذها للأوامر التي تصلها عبر المخابرات العالمية بشكل حرفي. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق