كي مون يدين تفجير “داعش” لمعبد مدينة تدمر الأثري
وكالات – سياسة – الرأي –
نددت الأمم المتحدة بتفجير جماعة “داعش” الإرهابية أحد ابرز المعابد في مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا واعتبرته جريمة حرب جديدة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تفجير معبد بعل شمين بالعمل الهمجي، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبت منذ أربع سنوات في سوريا.
ودعا دول العالم إلى الاتحاد والتحرك سريعاً لإنهاء هذه الأعمال الإرهابية.
هذا فيما اعتبرت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا تدمير المعبد الأثري بمثابة جريمة حرب وخسارة جسيمة للإنسانية.
وجاء تفجير “داعش” الأحد لمعبد بعل شمين الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد بعل، بعد أقل من اسبوع على إقدام هذه الجماعة الإرهابية على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد (82 عاما)، ما أثار تنديداً دولياً بهذه “الجريمة الوحشية” التي ارتكبتها.
وفجرت “داعش” معبد بعل شمين الأحد بعد تفخيخه بكمية كبيرة من المتفجرات، ما تسبب بتدمير جزء كبير منه.
وأوضح المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم لوكالة فرانس برس الأحد أن التفجير أدى إلى “دمار الجزء المغلق من المعبد وانهيار الأعمدة المحيطة به”.
وسيطرت جماعة “داعش” الإرهابية في 21 ايار/مايو على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي. وأقدمت عناصرها في 21 حزيران/يونيو على تفخيخ المواقع الأثرية في مدينة تدمر بالألغام والعبوات الناسفة كما أعدموا أكثر من مئتي شخص داخل المدينة وخارجها، عشرون منهم في المدرج الأثري. انتهى