وزيرة الشئون الخارجية الهندية السيدة(سوشما سوراج) تؤكد علي توثيق التعاون بين مصر والهند لمحاربة الارهاب
القاهرة – سياسة – الرأي – رباب سعيد –
نجاح مشروع قناة السويس يعكس ان مصر تعمل كدولة للارتقاء
الشركات الهندية حافظت علي استثمارتها في مصر لثقتها بالسلطات المصرية
انشاء كرسي استاذية في الجامعة المصرية وهو الاول من نوعه في العالم العربي لان مصر تمتلك حضارات ثرية
مصر تمتلك اتفاقيات مع دول افريقيا وأروبيا تمكنها أن تصبح مركزا تصنيعيا في المنطقة
إنتاج عقار(هيتروسوفير) للقضاء علي الإلتهاب الكبدي الوبائي من انتاج الشركات المصرية الهندية
شهدت العلاقات المصرية الهندية نمواً وتطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مع وضوح الاهتمام المتبادل من الجانبين بتدعيم العلاقات الثنائية من خلال تكثيف الزيارات الوزارية رفيعة المستوى، وفى إطار سياسة خارجية مصرية تتحرك بجدية تجاه تعزيز التعاون مع القوى الرئيسية فى القارة الآسيوية وعلى رأسها الهند والصين.
وتُمثل كل من مصر والهند قوة الدفع الرئيسية لحركة عدم الانحياز، كما أنهما يمثلان القاعدة الرئيسية لمجموعة الـ 15، وهى مجموعة الدول التى قررت توسيع قاعدة التعاون الاقتصادى والتكنولوجى فيما بينها.
وتتسم العلاقة بين البلدين بالخصوصية والتميز، والتي تعكس نفسها بوضوح فى عدد كبير من الاتفاقيات المشتركة فى المجالات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى الجوانب السياسية والثقافية .
وقد تجلي هذا بوضوح في الخطاب الذي القتة اليوم وزيرة الشئون الخارجية الهندية السيدة( سوشما سواراج) حول علاقات الهند مع مصر والمنطقة بالمجلس المصري للشئون الخارجية
اليوم فقد التقت مع كوكبة من المفكرين والمحللين الاستراتيجين وصناع السياسة ورجال الإعلام في مصر.
كما قدمت وزيرة الشئون الخارجية التهنئة لمصر حكومة وشعب بمشروع قناة السويس واوضحت ان نجاح المشروع في وقت قياسي يعكس ايضا استمرار الكفاح الذي طالما اشتهرت به مصر كدولة تعمل علي الإرتقاء بمسألة تبادل الأفكار والتواصل بين الشعوب
كما اكدت الوزيرة انها شعرت بالدهشة الكبيرة عندما وجدت تطابق في الافكار والرؤي والنهج الذي وضعناه بشأن علاقاتنا مع مصر
واشارت الوزيرة اثناء الكلمة بمدي التبادل الثقافي والعلاقة بين احمد شوقي وطاغور الذي اشاد بالحضارة المصرية
وان اجتماع العقول في القامتين المهاتما غادي وسعد زغلول الذين كان ملتزمين بالعمل علي المضي قدما علي طريق الحرية من اجل شعيب بلديهما وهناك ادلة مازالت خالدة توثق ما دار حينها في المقالات الافتتاحية لجريدة الاهرام في تلك الفترة
كما اكدت اننا اليوم نواجه تحديات جديدة وفرص جديدة للبلاد النامية علي سد الفجوة بينها وبين العالم المتقدمين حيث الاقتصاد والنمو
كما اشارت الوزيرة اننا نهدف لتطوير الهند وجعلها مركزا صناعيا عالميا ومركزا للبحث والتطوير من خلال تدشين مبادرة (اصنع في الهند )
وقد صرحت الوزيرة في كلمتها ان العلاقات المصرية الهندية تعتمد علي ثلاث دعائم رئيسية وجود تفاعلات سياسية وتعاون امني ثانيا وجود تفاعل اقتصادي وتعاون علمي وثيق ثالثا وجود تبادل ثقافي واسع النطاق وتواصل بين الشعبين.
وأكدت الوزيرة اننا في الهند نتطلع الي وجود تعاون أمني أوثق حيث انه اكتسب أهمية كبيرة في ظل المخاطر التي يشهدها العالم من تنامي خطر الارهاب الذي بات يهدد العالم
وقد قدمت الوزير اقتراح بتبادل المعلومات والتنسيق فيما بيننا لمحاربة الإرهاب علي المستوي الأقليمي والعالمي
كما اكدت أن علاقتنا الدفاعية التي تقوم علي اساس علاقة الصداقة سوف يتم تحدثها في مختلف المجالات وتؤكد انها سنقوم بتعزيز التنسيق مع جامعة الدول العربية والعمل عن كثب من خلال قمة منتدي الهند أفريقيا مع تعزيز التعاون القائم بيننا في إطار الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الأخر
فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي يوجد تعاون ضخم حيث بلغ حجم التجاره الهندية 5مليارات دولار تقريبا استثمارات هندية 3 مليار دولار موزعة علي أكثر من 50 مشروع هنديا فقد تشهد المرحلة القادمة زيادة حجم هذه التجارة بصورة كبيرة وسيقوم مجلس الأعمال الهندي المصري المشترك والذي يتكون من شركات رائدة من كلا الجانبين بمناقشة الشركات الاقتصادية الجديدة التي توفر حلولا تسهم في نجاح كلا الجانبين
وان الشركات الهندية مستعدة لزيادة مستوي استثماراتها في مصر
لان مصر تمتلك اتفاقيات مع الدول الافريقية والاوربية يمكنها ان تصبح مركزا تصنيعيا في المنطقة
كما أكدت الوزيرة سوشما سوراج ان الشركات الهندية حافظت علي استثمارتها في مصر لتقتها بالسلطات المصرية واتها علي استعداد لخلق بيئة عمل ملائمة لجذب المستثمرين الهنود وتوفير بيئة عمل تتميز بالشفافية وتخضع للقواعد التنظيمية وسوف تشهد المرحلة القادمة تعاون حيث تمتلك الشركات الهندية الموارد والتكنولوجيا والمهارات الإدارية والمشروعات في مجال المنسوجات وماكينات صناعة الملابس ومكونات السيارات والكيماويات
كما أكدت الوزيرة ان التعاون بين مصر والهند يشمل إطلاعها علي أفضل الاساليب التكنولوجية وانتاج الدواء حيث يتم انتاج (عقار هيتروسوفير)
للقضاء علي التهاب الكبدي الوبائي
اما مجال الطاقة المتجددة تشهد مراحل متطورة تتولها الشركات الهندية بمحافظة مطروح كبري المحافظات المصرية
اما في اطار مشروع شبكة الربط الإليكترونية بين كافة الدول الأفريقية موجود بجامعة الاسكندرية فإننا تقدم دورات تعليمية عبر الشبكات الألكترونية في مجال العلاج من بعد والتعلم عن بعد حيث يوفر المشروع التواصل مع مجموعة من أفضل الجامعات والمستشفيات
وعلي توسيع إطار التبادل الثقافي في مجال الأداب والفنون اكدت الوزير سوشما سوراج علي انشاء( كرسي استاذية) في الجامعات المصرية وهو الاول من نوعه في العالم العربي لان مصر تمتلك حضارة ثرية
في النهاية أكدت الوزيرة ان العلاقات المصرية والهندية مهمة بالنسبة لعلاقاتنا مع باقي دول المنطقة . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق