التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

خبير عسكري: اتفاق الزبداني نصر استراتيجي للجيش السوري والمقاومة 

وكالات – امن – الرأي –

رأى الخبير بالشؤون العسكرية علي مقصود أن هدنة الزبداني الرامية لخروج المسلحين باتجاه مدينة إدلب وجسر الشغور، هي ثمرة ونتاج إنجاز انتصارات للجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية اللبنانية.

وقال  اللواء السوري المتقاعد مقصود في سوريا إنه مع انتصار كبير في الزبداني التي تعتبر من أعقد التضاريس الجغرافية وأيضا المسلحين الذين تحصنوا وحولوا المدنيين أدوات لاستخدام العنف ضد الجيش والمقاومة وبنفس الوقت تكون سورا يحمي هذه الجماعات المسلحة ورغم كل هذه الصعوبات والتصعيدات انتصر الجيش والمقاومة انتصارا حاسما وسيطروا على كل الجغرافية. ولكن الجيش السوري كان يريد الانتصار في الميدان العسكري له تداعيات وانعكاس على الجبهة المدينة والنسيج الاجتماعي عبر المصالحات التي يتم إنجازها في العديد من البلدات والقرى والمدن.

وأضاف أن مضمون وجوهر هذه الهدنة والمصالحة لا يتضمن إخراج أي نوع من أنواع السلاح حتى الفردي منها والذي بقي هو العقدة التي أخّرت عملية الإنجاز حيث كان هناك رفضا قاطعا من قبل القيادة السورية والعسكرية أن يخرجوا بأسلحتهم، وهناك من هم من السوريين سيتم تسليمهم للدولة السورية أما الغرباء من المسلحين عندما يتم إخراجهم إلى إدلب سيتم ترحيلهم عن تراب الوطن ولن يشكلوا أي خطر على الجبهات في ريف ادلب أو سهل الغاب و ريف اللاذقية الشمالي لقلة عددهم .

وختم مقصود بالقول: سيكون الانعكاس إيجابي برفع المعاناة عن أهلنا في كفريا والفوعة وأيضا عن شعبنا في الزبداني ومضايا ووادي بردى وسينعكس ذلك على العديد من المناطق كداريا ومعظم البلدات في الريف الجنوبي من مدينة دمشق، وسيكون هذا الانعكاس إيجابيا ضمن إطار التسوية السياسية الذي بدأ في سوريا. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق