التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

معارك عنيفة في منطقتي مكيراس والبيضاء اليمنية 

تفيد الانباء الواردة من اليمن ان الاشتباكات العنيفة في مكيراس والبيضاء قد اشتدت بشكل كبير بين عناصر حركة انصارالله والجيش اليمني من جهة وبين المرتزقة المدعومين من قوات الغزو السعودية والاماراتية من جهة أخرى حيث تحظى هذه الاشتباكات بأهمية استراتيجية فائقة بسبب الأهمية الاستراتيجية للمناطق التي تشهد هذه المعارك. 

 

وكان الاعلام الحربي في اليمن قد نشر مشاهد جديدة للمدرعات والاليات التابعة للجيش الاماراتي التي دمّرها الجيش اليمني واللجان الشعبية في مكيراس بين محافظتي ابين والبيضاء .

 

واستهدفت قوةٌ خاصة من الجيش اليمني واللجان الشعبية رتلا للقوات الاماراتية مدعوماً بالعشرات من مليشيات القاعدة وعناصر المستقيل هادي في منطقة عقبة ثرة بمنطقة مكيراس حيث دمّر الرتل بالكامل وقتل واُصيب عدد كبير من المرتزقة والجنود الاماراتيين .

 

وقد حرر الجيش اليمني واللجان مديرية العدين في محافظة اب وطردا مسلحي القاعدة وميليشيات هادي منها، واكدت مصادر عسكرية، أنّ قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت بمساندة من ابناء محافظة اب من تطهير منطقة العدين بالاضافة الى المناطق التي دخل اليها مسلحو القاعدة ومرتزقة هادي بمحافظة ابواشارت المصادر الى أنّ المسلحين قد فروا من مديرية العدين الى مناطق معروفة بمحافظة الحديدة، وتبادل المسلحون الاتهامات فيما بينهم بسبب طردهم من مديرية العدين، مدعين أنّ انسحابهم ليس فشلا وإنما انسحاب تكتيكي .

 

وكان مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية قد اعلن أن الجيش واللجان الشعبية أسقطوا طائرة استطلاع إماراتية في مكيراس بمحافظة البيضاء كما أوضح المصدر أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير ٣ مدرعات عسكرية معادية والاستيلاء على ٣ مدرعات أخرى خلال محاولة لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان الزحف إلى منطقة مكيراس بمحافظة البيضاء لافتاً إلى أنه تم دحر تلك العناصر وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .

 

وتشتهر مكيراس بأنها بوابة انتصار الوحدة ولذلك يحرص طرفا الصراع الجاري في اليمن على السيطرة عليها لأن سقوط مكيراس يعني سقوط البيضاء وهذا هو السبب الرئيسي لامتداد المعارك نحو شمال غرب محافظة ابين. 

 

وتعتبر منطقة مكيراس منطقة شبه عسكرية نظرا لوجود ٣ معسكرات للجيش اليمني فيها ويسعى تنظيم القاعدة الآن الى السيطرة على هذه المنطقة وقد ارسل نحو ١٥٠٠ من عناصره الى هناك واذا استطاعت عناصر القاعدة ان تسيطر على البيضاء فإنها تكون بذلك قد سيطرت على منطقة استراتيجية هامة لأن هذه المنطقة تحتوي على عدة بوابات يمكن من خلالها الاشراف على شمال وجنوب عدن وكذلك ٨ محافظات في صنعاء وذمار ومأرب واب من الناحية الشمالية ولحج وابين وشبوة والضالع من الناحية الجنوبية، ومن أجل ذلك تقف جماعة انصارالله بقوة امام محاولات القاعدة وانصار المستقيل هادي للسيطرة على هذه المنطقة ومن المتوقع ان يواجه القاعدة وانصار هادي مشاكل كبيرة في هذه المنطقة خلال الايام القادمة.  

  

على صعيد آخر وفي شمال اليمن كبدت اللجان الشعبية والجيش اليمني القوات السعودية خسائر كبيرة في منطقة وادي جارة في محافظة جيزان السعودية، وكشفت مشاهد عن العشرات من الآليات المدمرة ومن بينها دبابات برامز الامريكية وبرادلي اضافة الى مجموعة كاسحات الالغام وحاملات الجند والعربات التي تحمل مدافع رشاشة .

 

وقد افادت المصادر الاعلامية ان القوات اليمنية توغلت داخل الاراضي السعودية عدة كيلومترات وفاجأت مجموعة كبيرة من القوات السعودية التي كانت تحاول التقدم لاستعادة بعض المراكز العسكرية التي خسرتها في وقت سابق .

 

وتأخذ وتيرة عمليات الرد التي ينفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الاراضي السعودية منحى تصعيديا وذلك بعد تهديد قيادة الجيش بتكثيف عملياتها في حال عدم توقف العدوان. 

 

وعلى صعيد متصل ايضا أكد قيادي في حركة أنصار الله أن المنظومة الصاروخية التابعة للحركة بخير “متوعداً قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بالهزيمة”. 

 

وقال رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله أحمد حامد في مقابلة صحفية “أؤكد لكم بأن التحالف الذي تقوده السعودية سوف يندمون وستسمعون في الأيام المقبلة ما يجعلهم يندمون”، مشيراً إلى أن “المنظومة والقوة الصاروخية التابعة لأنصارالله بخير ولم تتضرر نتيجة القصف السعودي”.

المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق