التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

احذروا هذا المخلب الصهيوني بين صفوفنا ! 

عبدالرضا الساعدي

بدءاً ينبغي أن نعرّف للقراء بشكل خاص وللمواطن العراقي عموما من هو هذا الشبح الذي دخل العراق مؤخرا ..المتخفي وراء ستار الفكر والفلسفة والذي يمتلك مخالب سرية ومؤثرة في علمه أو عمله التخريبي في المنطقة العربية والعالم .. ويتزامن وجوده السري اليوم في العراق مع مطالب المواطنين الحقيقية في الإصلاح وتحسين أحوال الخدمات والقضاء على الفساد بواسطة المظاهرات السلمية التي بدأت منذ فترة في بغداد و أغلب المحافظات الأخرى.
كما يتزامن وجود هذا الشخص الصهيوني مع انعقاد مؤتمر الدوحة في قطر مؤخرا ،والذي ضم شخصيات متورطة بالدم العراقي، لاسيما أولئك الذين كان لهم دور في تمويل ودعم العمليات الإرهابية طيلة السنوات بعد 2003، إضافة الى مشاركة أبرز وجوه ساحات الاعتصام التي رفعت شعارات الطائفية، وقتل أبناء الشعب العراقي.
هو صاحب المقولة المشهورة أيضا : إن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً.!! .. فماذا يفعل اليوم هذا المخلب المندس وماذا يخطط في ظل أجوائنا بين الحرب على داعش الإرهابي والمطالب المشروعة للناس ؟!
هو ضابط موساد .. جنرال إسرائيلي برتبة متقدمة في جبهات القتال مع إسرائيل وفي أماكن الدفاع عنها، كإسرائيلي فذ!!. عمله الحقيقي هو التخريب ولكن بعنوان مفكر فرنسي .
إنه (برنار هنري ليفي) وهو مليونير فرنسي ولد ونشأ في الجزائر لعائلة يهودية مخابراتي إعلامي من الدرجة الأولى يحيط اسمه بلقب ” فيلسوف” لديه في المنتديات عدد من المساعدين اليهود وأدوات من النيتو المندسين مهمتهم صرف الأنظار عن الدور الذي يقوم به وفي نفس الوقت يدافعون عنه .
هذا الصهيوني اليهودي برنار هنري ليفي أو (القائد الخفي للفوضى العربية) كما يصفونه ، والذي يعرفونه جيدا يصفونه أيضا ‘‘حيثما مـرّ .. تفجرت حروب أهلية وتقسيمات وطائفية ، ومجازر مرعبة و خراب كبير . ووجد اليهودي الصهيوني هنري برنار ليفي من أقصى العالم الإسلامي الى أقصاه ومن المحيط الى الخليج الفارسي وهدفه و جهده المبذول من اجل الترشح للرئاسة في «اسرائيل» ، ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم عليها ليمهد الى «إسرائيل» جديدة ، وعرب جدد ، وشرق أوسط جديد تحدثت عنه كونداليزا رايس ، بمباركة أمريكا و بريطانيا و فرنسا .
يؤكد أرشيفه السابق أنه مقرب من (بيريز) و(باراك) و(نتانياهو) و (بيغن) ، صوره ظاهرة معهم ومع حاخامات يهودية معروفة .
في عام 2001نشرت صحيفة الشروق جزائرية إنها حصلت على وثيقة سرية تشير إلى أن المفكر الفرنسي اليهودي الأصل برنار هنري ليفي، «سعى لتشكيل تنظيم
إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد».
اشتهر ليفي أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرا لكتابه الأول :
(“Bangla-Desh, Nationalism in the Revolution”)… وتكشفت علاقة برنار ليفي باللوبي الصهيوني وبإسرائيل وعرف بزياراته المتكررة لها وعلاقاته الوطيدة باللوبي اليهودي الداعم لإسرائيل فضلا عن علاقات عربية واسعة مع زعماء وناشطين
قوميين وإسلاميين .وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات في إيران.. وخلال افتتاح مؤتمر “الديمقراطية وتحدياتها” في تل أبيب/تل الربيع في أيار/مايو 2010، أثنى برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع “الإسرائيلي” معتبراً إياه أكثر جيش ديمقراطي في العالم. وقال: “لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطيا كهذا ، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية الإسرائيلية”.
 كما يعرف بأنه مهندس عملية «التدخل الغربي في ليبيا».
‘‘هذا اليهودي العنصري هو من أشد المدافعين عن سياسة أمريكا الخارجية، بل وصل به الأمر الى تأليف كتاب في هذا الغرض (فرتيجو أو “دوار المواشي”) فكرة الكتاب تدور حول التشهير بمن يعادي أمريكا أو “مناهضة مناهضي أمريكا”.” أنه صهيوني بامتياز ففي الوقت الذي كانت فيه طائرات الكيان الصهيوني تدك بيوت المدنيين في لبنان في حربها الأخيرة سنة 2006ذهب إلى ما يسمى إسرائيل والتقى كل كبار المسؤولين. وعاد الى فرنسا ليكتب صفحة كاملة في جريدة لوموند عن معاناة الإسرائيليين من صورايخ من سماهم الإرهابيين اللبنانيين‘‘.
والأهم في الموضوع كله ، أنه رصدت تحركات برنار ليفي المستمرة والدائمة منذ اندلاع انتفاضات ما يسمى بـ ( الربيع العربي ) في تونس ومصر وليبيا ولازم المظاهرات وبنى علاقات واسعة مع بعض قادة (الثوار) ونشرت له صور عن هذه النشاطات حتى اتهم في وسائل الأعلام العربية أن له علاقة وطيدة بإثارة النشاطات ، كما اتهم في وسائل الأعلام العربية أن له علاقة وطيدة بإثارة الشارع العربي من خلال علاقاته . وأنه ينفذ مخططا إسرائيليا لاستهداف العرب والإسلام وإثارة الاضطرابات في الدول العربية ..ومن بينها سوريا واليوم هو في العراق!.
لهذا فالمخلب الصهيوني (برنار هنري ليفي) لم يدخل العراق اليوم صدفة أبدا ، بل جاء بمخطط مدروس ومعد سلفا ، لاستكمال المشروع الإسرائيلي في المنطقة _ وأولها ضرب الحشد الشعبي البطل _ مستثمرا الظروف الحالية للبلد – كما قلنا- ومستعينا كذلك بمؤامرات بعض دول الجوار المعروفة ، مع بعض السياسيين والبرلمانيين في الداخل ، المتواطئين معهم .. لهذا نحذّر المواطنين العراقيين أصحاب المطالب الحقيقية المشروعة بالإصلاح ، من أساليب هذا التغلغل ودس السم في العسل المرسوم ضمن المخطط الصهيوني المتمثل بهذا اليهودي الحاقد ، لاستغلال المظاهرات المشروعة اليوم ، وتحريفها عن مسارها الطبيعي ربما باتجاه آخر بعيد عن جوهرها الحقيقي ، تحت تأثير وجود أدوات مساعدة ولاعبة بين صفوفنا ،
ولنقطع الطريق عليه ونفضحه قبل فوات الأوان ،إعلاميا وشعبيا ، ونستمر في دعمنا ومساندتنا للأبطال في الحشد الشعبي بكل ما نملك ونستطيع ، كي نرص صفوفنا من الداخل ، وبالتالي نمنع اختراقنا وتضييع مطالبنا ونحافظ على وحدة وتماسك البلد من خراب مرسوم ومعد في المطابخ المعادية للعراق.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق