التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

اللواء سليماني: زيارات الاوروبيين المكثفة الى ايران تهدف لشق الصف الوطني 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر قائد فيلق “القدس” اللواء قاسم سليماني، زيارات الاوروبيين المكثفة الى ايران بتنسيق مع الاميركيين، بانها تهدف من ضمن ما تهدف اليه، لشق الصف الوطني عبر خلق القطبية الثنائية في المجتمع.

وقال اللواء سليماني في كلمة له اليوم الاربعاء خلال الجمعية العامة الـ 21 لقادة ومسؤولي الحرس الثوري، ان ما حدث خلال الاعوام العشرين الماضية بين ايران واميركا كقوة كبرى هو ان الثورة الاسلامية في ايران قد اوجت شرخا جديا في عناصر القوة لدى اميركا كقوة كبرى حيث يمكن الاشارة في هذا الصدد الى الكثير من الامثلة العينية.

واشار الى فشل محاولات اميركا الرامية لشطب حزب الله من الساحة اللبنانية وقال، ان كل محاولاتها لم تفلح بل على العكس من ذلك فقد اصبح حزب الله اكثر قوة مما سبق.

واكد قائد فيلق “القدس” الاهمية القصوى لمعرفة سياسات اميركا في الوقت الراهن واضاف، ان الاميركيين يعتقدون بان مفتاح استعادة قوتهم يجب ان يتم من نقطة الانهيار وهي منطقة الشرق الاوسط وهي كذلك نقطة نفوذ وتوسع وتاثير الثورة الاسلامية.

وتابع قائلا، ان احد اسباب الحضور الواسع للاوروبيين في بلادنا والذي يجري بالتنسيق مع الاميركيين هو خلق القطبية الثنائية في المجتمع ورفع مستوى المطاليب لدى الراي العام وازالة موضوع المواجهة الطويلة لاوروبا والغرب مع ايران.

واوضح بان اميركا تتابع اليوم 4 سياسات اساسية ومهمة لاستعادة قدرتها وقال، ان اميركا تستخدم ادوات مثل الامم المتحدة واليات مختلفة تعد اليوم على الظاهر مشروعة مثل قضايا حقوق الانسان بالمنطقة.

وصرح بان المسالة الثانية التي تقوم بها اميركا هي تثبيت الكيان الصهيوني، اذ ان الدولة التي تربطها علاقات اقوى مع هذا الكيان تكون موضع ثقة لدى اميركا بصورة علنية ورسمية.

واعتبر اللواء سليماني، اضعاف واحتواء الجمهورية الاسلامية الايرانية احدى سياسات اميركا المهمة في الوقت الراهن واضاف، ان هذا الامر يتم في مستويات مباشرة وكذلك عبر تيارات متواجدة في نطاق الحدود الجغرافية لنفوذ الجمهورية الاسلامية.

كما اعتبر الحفاظ على استمرار النزاعات في العالم الاسلامي لرفع مستوى حاجة دول المنطقة لاميركا، استراتيجية اخرى لاميركا في المنطقة واضاف، ان سياسة اميركا في قضية داعش والجماعات التكفيرية هي ادارتها وليس القضاء عليها.

وصرح بان لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خصائص تلعب دورا مهما جدا سواء في تهديد قوة اميركا او تعزيزها واضاف، ان سياسة اميركا في الظروف الراهنة قد تحولت الى استعادة قوتها في المنطقة ولربما يكون هذا الامر احد اسباب الاصرار على الاتفاق مع ايران.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق