التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

المركز العراقي للحريات الصحفية يرد على سيل التهم التي تعرض لها الصحفي عبدالرضا الساعدي 

بغداد – الرأي –

شكى صحفيون وإعلاميون عراقيون من تصاعد ظاهرة التسقيط التي يمارسها سياسيون يملكون وسائل إعلام على الأنترنت وقنوات فضائية وصحف ألكترونية على خلفية منافسة سياسية، أو لأغراض إبتزاز شخصي

وتبدو الظاهرة أكثر خطورة حين تمارس ضد صحفيين وكتاب لمجرد إتخاذهم مواقف سياسية أو لتبنيهم سياسة تحريرية غير منحازة ومباشرة، أو لترويجهم أفكارا لاتروق لجهات ولأشخاص معنويين فيتلقون المزيد من النقد والتسقيط والترويج لتهم يتم إلصاقها بهم ويمكن تصديقها بسهولة نتيجة الإنقسام المجتمعي الحاصل. الصحفي عبد الرضا الساعدي رئيس تحرير وكالة الرأي الدولية قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه يتلقى سيلا من التهم الغريبة والمضحكة والتي لايستطيع القيام بها سوى من كان لديه جيش من الأشخاص المدججين بالأسلحة ويملكون تقنيات عالية وهو يدرك إن السبب يعود لطبيعة الدور الصحفي الذي يقوم به هو ومجموعات من الصحفيين لايرضخون للإبتزاز أو الضغط ولايعملون لحساب جهات بعينها، وإن هذه الظاهرة خطرة لأنها تعني التهديد المباشر، أو هي رسالة لجهات، أو مجموعات منظمة تقوم بعمليات تصفية جسدية تستهدف الصحفيين والناشطين

وكان صحفيون عراقيون عانوا من هذا التسقيط المريع وشكوا منه لكن لم تتخذ تدابير وطنية لوقفه خاصة وإن ذلك التسقيط يتم عبر مواقع مجهولة، أو من خارج العراق ولايمكن ملاحقتهم قضائيا بسبب تعقيدات السياسة والوضع المركب الذي يعيشه العراق، وطالبوا بترتيب ظروف ملائمة لمنع هذه الجهات والأشخاص من ممارسة هذا الدور السلبي لأنه ينعكس على واقع العمل الصحفي ويضعف المنظومة الإعلامية، ويعرض حياة الصحفيين للخطر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق