التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

بيان مشترك للعصائب وبدر يحذر من “خطورة” القبول بتواجد أميركي جديد 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

حذرت حركة عصائب أهل الحق ومنظمة بدر، الثلاثاء، من خطورة القبول بتواجد أميركي جديد على الأراضي العراقية، وفيما دعتا الحكومة الى رفض الاستعانة بالاميركيين، أكدتا أن حكومة الأنبار غير مخولة بالاتفاق مع طرف خارجي في قضايا تتعلق بـ”الامن القومي”.

وقالت العصائب وبدر في بيان مشترك تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا العراق العزيز تهدف الى تنفيذ المشروع الاميركي الهادف لاضعاف وتمزيق وحدة وطننا ارضا وشعبا وتقسيمه الى دويلات متناحرة، وأن ملامح هذه المؤامرات برزت في مؤتمر الدوحة والضغط الاميركي البريطاني لاقرار قانون الحرس الوطني”.

وأضاف البيان، أن “خطوة موافقة محافظ الانبار على التدخل العسكري الاميركي البري والجوي حلقة من حلقات هذه المؤامرة والتي يجب علينا جميعاً ان نتصدى لها لمنع تكرار هذا السلوك من قبل المحافظين الاخرين الذين يمكن ان يتصرفوا بحسب رؤيتهم لمصالحهم الضيقة دون النظر الى خطر ذلك على مستقبل العراق”.

وحذر البيان الجميع من “خطورة القبول بتواجد اميركي على الارض العراقية”، عاداً ذلك “مقدمة لاحتلال جديد”.

ودعا البيان الحكومة الى “رفض الاستعانة بالاميركيين او اي قوات اجنبية اخرى، والاعلان عن موقفها بشكل واضح لا لبس فيه، والالتفات الى قواتنا الامنية والحشد الشعبي المقاوم وأبناء العشائر ودعمهم لاكمال تحرير المناطق كافة من زمر داعش الاجرامية”.

وأكد البيان، أن “الحكومة المحلية في الانبار غير مخولة بالاتفاق مع طرف خارجي في قضايا تتعلق بالامن القومي وسيادة البلاد حيث ان الدستور حصر هذه الصلاحيات بيد السلطتين التشريعية والتتفيذية المركزية”.

وأوضح أنه “كان من الاولى ان يتوجه محافظ الانبار الى ابناء بلده للاستعانة بهم كما فعل محافظ صلاح الدين والخيرين من ابناء محافظته عندما استعانوا بالقوات الامنية والحشد الشعبي وقاتلوا معهم كأبناء عشائر حتى تم تحرير الغالبية العظمى من محافظة صلاح الدين ولم يبق الا أقل القليل وهو الامر الذي سينجز قريباً بأياد عراقية خالصة”.

وتابع البيان، “اننا في الوقت الذي نعلن فيه وبكل حزم رفضنا القاطع للتحركات والمساعي الاميركية الاخيرة في الانبار لتثبيت وجود عسكري لقواتهم، فإننا نطالب السلطتين التنفيذية والتشريعية بالقيام بواجباتها اتجاه حفظ وحدة العراق وسيادته واستقلاله، كما ندعو ومن موقع الحرص على بلدنا العزيز جميع العراقيين الشرفاء من سياسيين وأكاديميين وشيوخ عشائر ووجهاء ومواطنين أن يتحملوا مسؤولياتهم الشرعيه والوطنية وان يتصدوا للمشروع الأميركي التقسيمي الخطير”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق