برلماني سوري: التحول الغربي تجاه سوريا هو نتيجة للموقف الروسي الأخير
وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر عضو مجلس الشعب السوري سمير الخطيب أن الموقف الروسي الأخير والدعم العسكري لسوريا دفع الغرب للتعاطي بواقعية ومنطقية أكثر مع الأزمة في البلاد.
واشار الخطيب إلى أن تبدل الموقف الأمريكي والفرنسي جاء نتيجة للموقف الروسي الذي وضع الغرب أمام موقف محرج.
الخطيب أكد أن الدول الغربية توصلت بعد دراسة معمقة حول الموقف الروسي وحقيقة مايحصل إلى الشعور بخطر الإرهاب الحقيقي عليها سواء من التنظيمات الإرهابية وتدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية، مبيناً أن هذه الدول أدركت أن هناك خطرا حقيقيا في المنطقة قد ينعكس على الغرب وأمريكا.
وأوضح أن تماسك الدولة السورية وتماسك محور المقاومة فرض أمر واقع مختلف على الدول الغربية وبالتالي سعت هذه الدول وعلى رأسها واشنطن إلى التعاطي بعقلية مختلفة وأدركت تماما أنه لا حل بالطريقة التي تريدها، لافتا إلى أن الغرب تعاطى بواقعية أكثر تجاه سوريا بعد الموقف الروسي الأخير.
ورأى عضو مجلس الشعب السوري أن وجود قوات روسية بهذا الحجم في سوريا دفع الغرب للتعاطي بواقعية ومنطقية أكثر وأدرك أنه لا بد من التعاطي مع القيادة السورية لحل الأزمة في سوريا أنها ﻷنها هي من تمسك بزمام الأمور وهي القادرة على محاربة التنظيمات الإرهابية والحد من خطور الإرهابيين تجاه الغرب.
وأشار إلى أن المحور السوري الإيراني الروسي وهو محور المقاومة المدعوم من دول البريكس فرض أمر واقع جديد على المنطقة من خلال التنسيق الإيراني الروسي مع القيادة السورية.
وقال إن هذا التنسيق تتطلب من دول الغرب أن تنصاع للأمر الواقع بعدما أدركت أن طهران وموسكو ستشكل حلف حقيقي لمحاربة داعش وللوقوف إلى جانب الدولة السورية وللمحافظة على مقومات الدولة وقيادة الدولة السورية في هذا الظرف.
وأردف قائلاً إن الغرب أدرك تماما أنه عليه الركوب في قطار مكافحة الإرهاب بدلاً من أن يقف متفرجا، مؤكدا أن هناك إصرار روسي وإيراني على الدخول في تحالف لإنهاء الإرهاب في سوريا والغرب يدرك أنه لا بد من الدخول في هذه اللعبة بدلا من أن يخسر كل شيء.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق