أنصار الله: الشحن الطائفي ضد اليمنيين في خطبة عرفة يشكل غطاء لجرائم داعش
اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ
اشار الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” اليمنية محمــد عبدالسلام إلى ان “الشحن الطائفي ضد اليمنيين لخطيب آل سعود في خطبة عرفة، يعد غطاءً شرعيًا لعملائهم أن يواصلوا الجرائم الانتحارية بحق الشعب اليمني”.
واضاف محمد عبدالسلام “لم تمر ساعات على تلك الخطبة المشؤومة، والغير مسبوقة في طائفيتها المقيتة حتى وقعت جريمة التفجير أثناء صلاة العيد بمسجد البليلي بصنعاء، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وعشرين جريحا”.
وقال عبد السلام ان هذه الجريمة تؤكد “أن تلك الخطبة هي بمثابة تفجير حرب مذهبية، هروبا من المأزق السياسي والعسكري الذي وجد النظام السعودي نفسه واقعا فيه أمام صمود اليمن شعبا وجيشا طوال نصف عام من المواجهة”، ولفت إلى ان الحركة لا تعول على تبني تنظيم “داعش” لذلك التفجير، بعد أن رأينا شيخ الدواعش ينبح بالطائفية من منبر عرفة”.
وحمل عبد السلام “دول العالم الإسلامي مسؤولية غض الطرف عن جرائم آل سعود بحق اليمن واليمنيين”، متمنيا على “الدول العربية والإسلامية أن تستيقظ قبل فوات الأوان، وتدرك خطورة ما بات يشكله النظام السعودي من خطر على مصير المنطقة، إذ ليس مستفيدا من انزلاق العرب والمسلمين إلى مستنقع الحروب الطائفية التي يسعى إليها مشائخ آل سعود سوى العدو الإسرائيلي”.
وفي ما يتعلق بمأساة حادثة التدافع في منى، والتي ادت إلى مقتل أكثر من 717 حاجا وإصابة المئات، أكد عبد السلام ان “هذه الحادثة تفرض على العرب والمسلمين أن يرفعوا الصوت عاليا، ويُخضِعوا النظام السعودي للمحاكمة عن تقصيره في اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لسلامة وأمن الحجاج”، مجدِدًا استنكاره لـ”منع النظام السعودي للحجاج اليمنيين من أداء الفريضة المقدسة”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق