التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

جيش سوريا يصد هجوما لمسلحين على محورين بريف القنيطرة 

سوريا ـ امن ـ الرأي ـ

صد الجيش السوري هجوما شنته الجماعات المسلحة على محوري قرية أوفانيا – تل أحمر وقرية طرنجة – تل قبع الحمرية في ريف القنيطرة، واستهدف الجيش تجمعات للمسلحين في عدة محاور موقعاً خسائر فادحة في صفوفهم بالإضافة إلى تدمير آليات لهم.
هذا ولم ترتفع يد الجيش السوري والدفاع الوطني عن الزناد في ريف القنيطرة حيث تصدوا لهجوم شنه المسلحون على محاور قرية أوفانيا-تل أحمر وقرية طرنجة-تل قبع الحمرية بريف القنيطرة بالتزامن مع تدمير عدة آليات لهم واستهداف لتحركاتهم في بلدات بيت جن ومسحرة وجباتا الخشب، ما أسفر عن خسائر في صفوف المسلحين.
“الجيش يستهدف المسلحين في خان أرنبة وبكسبدهم خسائر فادحة”
وحاولت المجموعات المسلحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي فتح ثغرة في الخطوط الدفاعية لمحيط بلدة خان أرنبة، إلا أن الإرباك كان المسيطر على تحركاتهم خاصة بعد أن قام الجيش السوري بتكثيف استهدافه لجميع محاور الهجوم بالقذائف النارية، ما دفع المسلحين إلى استهداف منازل المدنيين بالقذائف ونقل جرحاهم إلى الكيان الإسرائيلي.
وفي حديث لمراسلنا إکدت عضو مجلس الشعب السوري هناء السيد إلی تورط العدو الإسرائيلي بشكل علني وواضح في دعم وإسناد المسلحين، بحيث أن سياراتهم تنقل الجرحى إلی داخل الأراضي المحتلة، مشیرة إلی سقوط شهداء اثنين في خان أرنبة ووقوع 16 إصابة منها الخطرة، کما أکدت أن قذائف الحقد باتت تمطر على المدنيين.
“محاولات فاشلة للمسلحين لتوسيع رقعة المعارك في ريف القنيطرة”
وبحسب مصدر مطلع فإن الجماعات المسلحة التي فشلت في عدة محاولات لحصار بلدة حضر والهجوم على مدينة خان أرنبة تحاول هذه المرة الهجوم عبر عدة محاور لتوسيع البقعة الجغرافية للمعركة وتشتيت قوة الجيش الذي فاجأ المسلحين بترابط وحداته القتالية التي تعمل على عدة محاور رغم اتساع رقعة الهجوم.

هذا وکان للنقاط الدفاعية للجيش السوري والدفاع الوطني المتقدمة في ريف القنيطرة الدور الأبرز في التصدي للمجموعات المسلحة المدعومة من الكيان الإسرائيلي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق