التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

صدامات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في باحة المسجد الاقصى 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

اندلعت صدامات صباح الاحد بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة في اخر أيام عيد الاضحى، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.

وقالت الشرطة في بيان إن شبانا فلسطينيين “رشقوا بالحجارة الشرطة” التي استخدمت وسائل لمكافحة الشغب من اجل تفريقهم في الباحة. لكنها اكدت انها “سيطرت على الوضع″ حاليا.

وقالت الشرطة ومراسلة لفرانس برس في الموقع ان الاشتباكات توقفت بعد فترة قصيرة، وعاد الهدوء الى باحة المسجد الاقصى والبلدة القديمة.

ويشهد مجمع المسجد الاقصى ومحيطه توترا كبيرا منذ اسابيع.

الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود ما يسمونه بحائط المبكى (البراق) الواقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويبدأ اليهود مساء الأحد الاحتفال بعيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر سبعة ايام ويعد من العطل التي تدفع عددا اكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى باحة الاقصى لممارسة شعائر دينية والاعلان انهم ينوون بناء الهيكل مكان المسجد.

ويقع المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967 والتي ضمتها اسرائيل في خطوة غير معترف بها دوليا وهي في قلب الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.

ويخشى الفلسطينيون محاولة الكيان الاسرائيلي تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة وبدون الصلاة فيه.

ومنعت الأحد زيارات غير المسلمين إلى المسجد الاقصى بسبب عيد الاضحى وتم رفع القيود العمرية على الرجال المسلمين.

ودعت الحركة الاسلامية في شمال الاراضي المحتلة ولجنة المتابعة العربية العليا المسلمين للذهاب الى الاقصى.

وكان هناك 150 شخصا في الاقصى يرتدون قبعات خضراء يعتمرها عادة اعضاء أو أنصار الحركة الاسلامية.

وقالت هالة التي قدمت من بلدة الفريديس شمال الاراضي المحتلة وتخطط للبقاء حتى الثلاثاء لوكالة فرانس برس “سنبقى هنا كل اليوم، نريد ان نمنع اليهود من مهاجمة الاقصى”.

وحضر عدة اعضاء عرب في البرلمان الاسرائيلي الى المسجد الاقصى.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق