قائد في الحرس الثوري: ايران تمسك بأمن الطاقة في المنطقة
طهران ( الرأي )
قال قائد سلاح البحر في الحرس الثوري العميد علي فدوي ان بلدان المنطقة وخارجها تعلم ان ايران هي البلد الاهم في ضمان الامن في الخليج الفارسي وتدرك جيدا انه لو اراد بلد طامع ما خلق التحديات فانه سيواجه القوة الرادعة التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار فدوي ، في كلمة القاها امس الجمعة بمراسم الاستعراض الصباحي للقوات المشاركة في مناورات مدافعي الخليج الفارسي في ميناء بندر عباس /جنوب / الى بعض التهديدات التي يطلقها الاستكبار العالمي وقال ان هذه الخيارات تشكل قاسما مشتركا لجميع الايرانيين الا انهم (الاعداء) عاجزون عن فهم حقيقتها.
واضاف، ان عجز اميركا بدأ منذ عام 1986 حيث ادخلت قواتها الى الخليج الفارسي بذريعة ضمان امن عبور الطاقة التي يحتاجها العالم.
واوضح، لكن اميركا ارادت اخفاء عجزها في مهاجمة الارصفة النفطية الايرانية في الخليج الفارسي ولم تدرك ان هذه الخطوة ادت الى خلق ازمة في الطاقة على الصعيد العالمي.
واردف، ان قوة ايران في الدفاع عن الخليج الفارسي ومصالحها الوطنية احبطت مخططات القوات الاجنبية في الخليج الفارسي والقوات الايرانية اليوم اقوى بكثير مما كانت عليه خلال حرب السنوات الثمانية (الحرب التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات).
ولفت الى بعض قدرات سلاح البحر التابع للحرس الثوري وقال ان هذا السلاح له اليد الطولى في القوة العسكرية الايرانية في الخليج الفارسي على الصعيدين البحري والجوي.
واكد ان السيطرة المعلوماتية والقدرات الدفاعية الايرانية تثير الخوف والرعب لدى القوات الاجنبية المتواجدة في الخليج الفارسي.
واعتبر ان اميركا جاءت بقواتها الى الخليج الفارسي بهدف السيطرة على العالم لان هذه المنطقة تكتسب الاهمية في انتاج النفط وتعد استراتيجية في ضمان امن الطاقة العالمية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها قوة الهية تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتريد ضمان الامن في الخليج الفارسي.
ويشار الى ان مناورات مدافعي الخليج الفارسي الكبرى اختتمت امس الجمعة بمشاركة الف و 500 عنصر من 4 كتائب في منطقة بندر عباس على ارض تبلغ مساحتها 200 هكتار وشملت بعض مدن الساحل الجنوبي للبلاد في محافظة هرمزكان بالاضافة الى محافظتي يزد / جنوب شرق/ واذربايجان الغربية / شمال غرب/ .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف، ان عجز اميركا بدأ منذ عام 1986 حيث ادخلت قواتها الى الخليج الفارسي بذريعة ضمان امن عبور الطاقة التي يحتاجها العالم.
واوضح، لكن اميركا ارادت اخفاء عجزها في مهاجمة الارصفة النفطية الايرانية في الخليج الفارسي ولم تدرك ان هذه الخطوة ادت الى خلق ازمة في الطاقة على الصعيد العالمي.
واردف، ان قوة ايران في الدفاع عن الخليج الفارسي ومصالحها الوطنية احبطت مخططات القوات الاجنبية في الخليج الفارسي والقوات الايرانية اليوم اقوى بكثير مما كانت عليه خلال حرب السنوات الثمانية (الحرب التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات).
ولفت الى بعض قدرات سلاح البحر التابع للحرس الثوري وقال ان هذا السلاح له اليد الطولى في القوة العسكرية الايرانية في الخليج الفارسي على الصعيدين البحري والجوي.
واكد ان السيطرة المعلوماتية والقدرات الدفاعية الايرانية تثير الخوف والرعب لدى القوات الاجنبية المتواجدة في الخليج الفارسي.
واعتبر ان اميركا جاءت بقواتها الى الخليج الفارسي بهدف السيطرة على العالم لان هذه المنطقة تكتسب الاهمية في انتاج النفط وتعد استراتيجية في ضمان امن الطاقة العالمية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفها قوة الهية تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتريد ضمان الامن في الخليج الفارسي.
ويشار الى ان مناورات مدافعي الخليج الفارسي الكبرى اختتمت امس الجمعة بمشاركة الف و 500 عنصر من 4 كتائب في منطقة بندر عباس على ارض تبلغ مساحتها 200 هكتار وشملت بعض مدن الساحل الجنوبي للبلاد في محافظة هرمزكان بالاضافة الى محافظتي يزد / جنوب شرق/ واذربايجان الغربية / شمال غرب/ .