أنصار الله: لدينا أسرى بينهم عسكري أميركي وجنود سعوديين
اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد أنصار الله وجود أسرى لديهم بينهم عسكري أميركي بارز ومجموعة من الجنود السعوديين وآخرين من جنسيات أخرى.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، يوم السبت، خلال حوار مع قناة الميادين “لدينا أسرى من الجنود السعوديين وجنسيات سيتم الكشف عنها في الأيام المقبلة”.
وأضاف أن “من بين الأسرى ملحقا عسكريا أميركياً سابقاً مُنع من الدخول من مطار صنعاء ودخل عبر حضرموت”، لافتاً إلى أن الأسرى الذين سلموا قبل أيام لسلطنة عمان كانوا في قبضة الأمن القومي وليس الجماعة”.
كما اتهم الحوثي الولايات المتحدة بالتدخل المباشر في اليمن عبر إرسالها الطائرات ووضعها برمجيات الصواريخ وبنوك الأهداف، مشيراً إلى أنها “هي من ترفض وتعرقل وتقف حجر عثرة أمام الحل السياسي في اليمن”.
وأكد الحوثي “أن المحتلين والغزاة الذين يأتون إلى بلادنا لن نستقبلهم بالورود ولن تكون أيامهم بيضاء، وسيواجهون أصعب الأيام وسيذوقون المر”.
ووصف المعركة في بلاده بانها معركة استقلال وشرف وحرية ودفاع عن الوطن.
واعتبر أن ما يحصل هو مؤامرة على الشعب اليمني وليس في صالحه أن تستمر الحرب والمعارك .. لافتا إلى أن التجربة التي استخدمت في افغانستان هي نفسها التي يعملون على ارسائها في اليمن من خلال دعم القوى الارهابية بالمال والعتاد واحتوائها وتبنيها.
واعتبر ان القوى الاجنبية تعمل في خدمة القوى الإرهابية كما حدث أيام الحكومة الشرعية المتواجدة في أفغانستان وتم دعم طالبان حتى قضت على الرئيس في ذلك الوقت وعلى كل ذلك التوجه.
وأعرب عن تصوره أن التجربة التي استخدمت في أفغانستان هي نفس التجربة التي يعملون على إرسائها في اليمن ويعملون أيضا من خلالها على توظيف هؤلاء الأشخاص ودعمهم بالمال والعتاد واحتوائهم وتبنيهم .
واعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا ان ما يحصل اليوم من تواجد كثيف وظاهر وعلني للقوى الإرهابية التي يزعمون محاربتها خير دليل واضح على أنه كلما يقدم سلاح ودعم مالي وغيره يصب في مصلحة القاعدة بشقيها الظواهري والداعشي ، موضحا ان هذه المعركة هي معركة استقلال وشرف وحرية ودفاع عن الوطن أمام المحتلين أو الغزاة الذين يأتون إلى بلدنا ولن نستقبلهم بالورود ولن تكون أيامهم بيضاء.
وطمأن الشعب اليمني أن المحتل سيواجه أصعب الأيام وسيمنى وسيذوق المر بإذن الله تعالى.
رئيس اللجنة الثورية العليا: عندما تأتي أي قوى من الخارج لتحارب جيش يمني هو احتلال هو غزوا هؤلاء هم محتلين غزاة بماذا نسميهم ما هي الشرعية التي قدموا على أساسها لا يوجد لديهم أي قانون ولا أي مبرر لا يوجد أي قانون يدعم توجههم هذا، نحن كنا تحت مظلة الأمم المتحدة نتحاور وهم من أعاقوا الحوار، نحن أيضا عندما ذهبنا إلى الجنوب لم نذهب لاستهداف الجنوب وانما ذهبنا لمواجهة شر مستطير علينا وعلى أبناء الجنوب.
واعتبر ان الشر امتد من عدن إلى لحج ثم اتجه الى تعز كل هذا كان منتظر لسيناريو مرعب جدا في الذبح والسحل كما حدث في تعز وقبله في لحج وكما حدث في شبوة وكما حدث في حضرموت وكما حدث في عدن من دهس للجنود هذا هو المسلسل الإجرامي التي تتبناه أميركا في سوريا والعراق والذي تتبناه أميركا وبريطانيا وغيرهما في اليمن هذه هي الهدية التي يقدمونها لأبناء اليمن مجموعة من المرتزقة الإرهابيين الذين يزعمون محاربتهم في الماضي يقومون بدعمهم بالعتاد والمال.
واوضح رئيس اللجنة الثورية العليا أن الأفعال صدرت قبل أن الدخول إلى الجنوب وان الأحداث التي وقعت في حضرموت كان عبد ربه لا يزال موجودا ، وان الأحداث التي وقعت في شبوة ولحج وعدن قبل أن ندخل الجنوب وعندما ذهبنا إلى الجنوب من أجل هدف محدد وهو محاربة هذا الشر المستطير لا يوجد بيننا وبين الأخوة في الجنوب أي عداء، نحن مع قضايا الجنوب العادلة وكنا من أكثر الناس مناصرة لقضايا الجنوب ولازلنا كذلك حتى اللحظة.
وطمأن الحوثي الجنوبيين بانه “لايوجد لدينا أي نية حتى للبقاء هناك وان السيد عبد الملك بدر الدين كان واضح في خطابه اذ قال من يحكم الجنوب ومن يديره هم أبنائه وهذا كان واضح وكنا لازلنا نقاتل القاعدة والقوى الإرهابية والمحتلين والغزاة في داخل عدن.
ووصف رئيس اللجنة الثورية العليا الرئيس الهارب عبد ربه منصور هادي بانه كان شماعة لما هو اعظم مما تحدث به وان التدمير الذي حصل للشعب اليمني واستهداف المدنيين هو شماعة لها ليس إلا وهو يتحدث بما يملى عليه لاغير والشعب اليمني يعرف مثل هذه الخطابات.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق