قشقاوي يؤكد ضرورة الاسراع بتحديد مصير مفقودي كارثة منى
وكالات – سياسة – الرأي –
أكد مساعد وزير الخارجية الايرانية في الشؤون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي مسؤولية السعودية في كارثة منى، مشددا على ضرروة تحديد مصير المفقودين المتبقين الـ116 لهذه الكارثة باسرع ما يمكن.
وقال قشقاوي في تصريحات ادلى بها اليوم الثلاثاء خلال مراسم تشييع حسن حسيني مقدم القنصل الايراني في مرو بتركمنستان وهو من ضحايا كارثة منى، ان مصير اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين وهما مساعد شؤون دائرة الممثليات والتشريفات والضيافة في وزارة الخارجية احمد فهيما وغضنفر ركنآبادي السفير الايراني السابق في لبنان لايزال غامضا.
واوضح: اننا في الوقت الحاضر لا نعلم هل ان هؤلاء المفقودين، قد توفوا ام تم اعتقالهم في مكان ما، ولذلك ليس بامكاننا التكهن بمصيرهم نفيا أو اثباتا حتى عودة جثامين جميع ضحايا الكارثة الى البلاد.
واشار الى زيارته الى السعودية لمتابعة اوضاع ضحايا ومفقودي حادثة منى واضاف، ان السعوديين اعلنوا بان الحادثة كانت قضاء وقدرا ونحن قلنا بان لا شيء من دون تقدير الا ان المقدمة للتقدير هي التدبير وان التقدير لا يمنع تدبير البشر.
ووجه قشقاوي تعازيه لذوي ضحايا الكارثة، منوها الى اهمية وضرورة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة قائلا: انه وكما قال قائد الثورة الاسلامية فانه يجب على السعودية تحمل المسؤولية والتصرف باسلوب عادل ومراعاة جانب المساواة.
واشار قشقاوي الى ان السعودية اعلنت عن تشكيل لجنة لدراسة الحادث وقال، لقد اعلنا بان الانصاف يستوجب ان تشارك ايران وسائر الدول الاسلامية في هذه اللجنة ايضا.
واضاف: ان الحديث عن تحمل السعودية المسؤولية ليس سياسيا بل هو حديث قنصلي يأتي في اطار الضوابط القنصلية واتفاقية عام 1929 ومعاهدة الصداقة للعام 1967 و 9 بروتوكولات اخرى. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق