التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

اصابة 4 فلسطينيين في عمليتي طعن في ديمونا واستنفار امني صهيوني بعد دعوات ليوم غضب 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

اصيب 4 فلسطينيين في عمليتي طعن منفصلتين على يد يهودي متطرف في مدينة “ديمونا” بالنقب، صباح الجمعة.

فقد اصيب شاب فلسطيني 20 عاما بجروح في الجزء العلوي من جسمه، وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه للطعن وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم الجمعة.

وأشارت هذه المواقع بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي وصلت الى موقع عملية الطعن وباشرت في التحقيق لمعرفة دوافع طعن الشاب الفلسطيني، في حين تم نقل الشاب الفلسطيني من قبل الاسعاف الاسرائيلي الى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج.

وذكرت المواقع العبرية بأن الشاب الفلسطيني يعمل في بلدية ديمونا في قسم النظافة وهو من سكان البلدات العربية في النقب.

وفي وقت سابق، اصيب 3 عمال فلسطينيين جراء تعرضهم للطعن على يد ذات المتطرف في شارع “بن غريون” بمدينة ديمونا بالقرب من مدرسة “ليهمان”، وقدم الاسعاف الاسرائيلي العلاج للعمال الفلسطينيين في الموقع، ووصفت اصابة عامل 35 عاما بالمتوسطة في حين وصفت اصابة أثنين بسنوات الخمسين بالبسيطة.

وقامت الشرطة الاسرائيلية باعتقال اليهودي منفذ العملية بعد اطلاق نار تحذيري في الهواء.

وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد فرضت اليوم الجمعة حالة التأهب القصوى عشية صلوات الجمعة في القدس وأنحاء الضفة الغربية في أعقاب الأحداث التي شهدتها مناطق واسعة من الضفة الغربية والقدس والعمليات التي طالت القدس وتل أبيب.

ويعتقد مراقبون فلسطينيون أن تطور الأحداث اليوم من شأنه أن يؤثر على استمرارية موجة الاحتجاجات الحالية. وتحاول حركة حماس فعل كل ما في استطاعتها من أجل دفع الفلسطينيين إلى الوصول إلى نقاط الاحتكاك مع قوات الأحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وحذر حسن يوسف، أحد قادة حماس في الضفة الغربية من أن الضفة الغربية وقطاع غزة سوف “تنتفض”، كما دعا المواطنين العرب في إسرائيل إلى الخروج والتظاهر بعد صلوات الجمعة. ويعتبر تصريح حسن يوسف خارجا عن المألوف وذلك بعد أن تجنب قادة حماس في الضفة الغربية اطلاق تصريحات خوفا من اعتقالهم من قبل إسرائيل. أما مناطق الاحتكاك المتوقعة اليوم فستكون في بلدات شرقي القدس، البلدة القديمة في القدس، باب الزاوية في الخليل، حاجز بيت إيل بالضفة الغربية، حاجز قلنديا، منقطة قبر راحيل في نابلس والمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

وازداد التوتر بين اسرائيل والفلسطينيين بعد أربع عمليات طعن الخميس في إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث دارت صدامات بين شبان فلسطينيين والأمن الإسرائيلي. وأصيب 7 أشخاص الخميس في القدس وتل ابيب وقرب مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية في أربع هجمات بالسلاح الابيض استهدفت إسرائيليين، بحسب الشرطة والجيش الإسرائيليين.

وقتل أحد المهاجمين فيما أوقف اثنان وما زال الرابع فارًا. كما أسفرت مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط بالقدس عن استشهاد فلسطيني ثان بعد إصابته برصاصة في القلب خلال مواجهات اندلعت في المكان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو إن بلاده تتعرض إلى ما وصفه بـ “موجة من الإرهاب” معظمها غير منظم إنما يشجعها ،كما قال، التحريض على الكراهية من جانب السلطة الفلسطينية وحركة حماس والحركة الإسلامية وبعض دول المنطقة. وتعهد نتنياهو خلال مؤتمر صحافي بـ “الحزم” في مواجهة العنف لكنه أقر في الوقت ذاته بعدم وجود “حل سحري” لمحاربته.

كما منعت السلطات الإسرائيلية مجددا الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة الاسرائيلية الخميس. ووقعت تسع هجمات منذ 3 تشرين الأول/أكتوبر، نفذها بشكل أساسي شبان فلسطينيون منفردون يبدو انهم تحركوا بلا تنسيق وأدت إلى مقتل شخصين وجرح 13 من إسرائيليين أو يهود. وقتل أربعة من المنفذين المفترضين.

وقال رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ رائد صلاح، الخميس، إن أي تصعيد ضد المسجد الأقصى والحركة الإسلامية سيقود لردود. وأضاف الشيخ رائد صلاح خلال مداخلته في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الناصرة، “لدينا رزمة خطط جاهزة من الممكن البدء بتنفيذها حالا”. وأضاف الشيخ رائد صلاح: “التحريض والتصعيد هو دليل على وجود الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى، والحل الأفضل هو إخراج الاحتلال”.

وأضاف “يقولون إنهم يريدون الحفاظ على ما يسموه الوضع القائم في الاقصى ونحن نوافق على ذلك ونقول إن “الستاتوس كفو المطلوب هو إخراج الاحتلال من القدس والمسجد الأقصى”. وتابع الشيخ رائد صلاح قائلا: “نقول لهم عندما يتوعدوننا بإخراجنا على القانون، إن شرعيتنا الأبدية تبدأ من إيماننا بالله ثم صمودنا في أرضنا والتحامنا مع شعبنا وثوابته، لذلك لا يوجد أي قوة في الدنيا تستطيع إخراجنا على القانون، لقد كنا مع القدس والاقصى وسنبقى مع القدس والاقصى حتى نموت ونلقى الله على ذلك”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق