فنان عراقي مغترب يحط رحاله في دائرة الفنون التشكيلية
ثقافة – الرأي –
حط الفنان التشكيلي العراقي المغترب احمد ناجي رحاله في دائرة الفنون التشكيلية يوم الاثنين الموافق 12/10/2015 بعد غربة دامت أكثر من خمسة عشر عام وجاءت هذه العودة رغبة ً منه ليحتضن العراق فنه التشكيلي خاصة ً بعد أن فتح الدكتور شفيق المهدي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية أبواب الدعوة لاحتضان الفنان العراقي داخل وخارج العراق وان يحظى الفنان العراقي التشكيلي باهتمام ورعاية الفنون التشكيلية وتسليط الضوء الإعلامي على نتاجاته الفنية لتترجم ب 4 لغات عالمية عن طريق التعاون مع شبكة الإعلام الدنماركيه ليضمن إيصال نتاج الفنان العراقي إلى المتلقي العربي والأوربي على حد سواء.
وقدم الفنان التشكيلي احمد ناجي تجربته الفنية المعروفة بمشروع فكرة الإطار لإكمال مسيرتها في العراق بعد أن افتتحت هذه التجربة في أكثر من سبع دول وجاءت أكلها الفنية بدراسات نفسية تحاكي نفسية الطفل لكن آن الأوان ليكون للطفل العراقي الحصة من هذه الدراسة.
وبين الدكتور شفيق المهدي مدى إعجابه بهذه التجربة التي ستعد الفنون التشكيلية هي المؤسسة الوحيدة المنفردة بتقدم دراسة خاصة حول نفسية الطفل عن طريق فن الإطار في حال لو نفذ هذا المشروع الفني، وتوعد المهدي بإجراء الترتيبات اللازمة لتهيئة الأجواء الملائمة لإكمال مشروع الإطار في العراق.
وقال الفنان ناجي ” كنت انوي قبل عامين من ألان العودة للعراق وتقديم تجربتي لدراسة فن الإطار التي تعاملت مع أفكار الأطفال من خلال الإطار وكيفية محاكاة قوانين بيئته التي يعيش فيها لكن ترددت كثيراً بالعودة حتى قررت اليوم فتح أبواب الحوار مع دائرة الفنون التشكيلية”
وأضاف “وصلت ارض الوطن قبل 3 أيام وأول ما قمت بعمله هو زيارة العتبات المقدسة في النجف الاشرف ثم زيارة دائرة الفنون التشكيلية والذي صادف افتتاح معرض تشكيلي لفنانين عراقيين كان بعنوان حكاية الطين والنار وزرت المتحف العراقي للفن الحديث وانبهرت بما هو موجود فيه من مقتنيات متحفية”
– ويعد الفنان احمد ناجي من الفنانين العراقيين الذين قدموا الفن العراقي في أكثر من سبع دول وقدم مشروع فكرة الإطار التي اعتمدت بإعطاء الأطفال دروس حول رسم الإطار مع كتابة ما يدور من أفكار حول صورة الإطار المعروض أمامها ثم تقديم دراسة حول هذه الأفكار ومدى اختلافها من بيئة إلى أخرى كما قدم الفنان ما يقارب أكثر من 30 معرض في كل دول العالم ما عدى العراق وأكثر من 7 مشاركات في سمبوزيوم حول العالم دون أي مشاركة في العراق وحاصل على الجائزة الأولى بالنحت مع إقامة معرض دام لمدة سنة كاملة في ذكرى سقوط حائط برلين
وعلى نفس السياق انفرد بتقديم فن اللحظة الغير معادة جسد فيها فكرة الانفجاريات في العراق التي حصلت بسبب التردي للوضع الأمني واشتهر بتقديم عمله المعروف بأرواح تائهة كان هذا العمل بالنسبة لسيرة الفنان هو الأكثر اشتهار في دول العالم وبالأخص الدول العربي لأنها حاكت معاناة الموت الجماعي التي تحصل في العراق والدول العربية وخاصةً بعد أحداث الربيع العربي.انتهى
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي