خلال 26 يوما من الانتفاضة: 96 عملية أوقعت 10 قتلى و239 مصابا من الصهاينة
وكالات – امن – الرأي –
أظهرت إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي”، تنفيذ نحو 54 عملية طعن ودهس، و42 عملية إطلاق نار، استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع الشهر الجاري؛ وذلك رداً على تصاعد جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وأكدت الدراسة التي صدرت الاثنين (26-10)، أن خسائر الاحتلال في هذه العمليات بلغت 10 “إسرائيليين”، فيما أعلنت قوات الاحتلال إصابة 137 جنديا ومستوطنا آخرين، إلا أن رصد مركز القدس في نتائج الإصابات جراء العمليات وإلقاء الحجارة بلغ 239 إصابة.
ووثق المركز، 41 عملية، ضمن أبرز العمليات منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع الشهر الجاري، أولها عملية نابلس، الشهيرة باسم عملية “ايتمار”، التي نفذت في الأول من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على يد مقاومين من حركة “حماس”، وأدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين.
وأشارت الدراسة إلى أن العمليات توزعت على خارطة فلسطين التاريخية من حيث التنفيذ؛ حيث شهدت القدس المحتلة 16 عملية، والخليل 14 عملية، ورام الله أربع عمليات، وجنين عمليتي طعن، ونابلس ثلاث عمليات، فيما ساهمت الأراضي المحتلة منذ عام 1948 بثلاث عمليات.
ووثقت الدراسة 53 عملية ما بين طعن واطلاق نار ودهس، أبرزها: عملية مهند الحلبي بطعنٍ تبعه إطلاق نار، وعملية بلال غانم وبهاء عليان كانت مشتركة بإطلاق النار والطعن، فيما نفذت 40 عملية أخرى، كإطلاق نار عشوائي تركزت في مدينة رام الله، 10 مرات، القدس وضواحيها خاصة شعفاط، 15 مرة، ثم مدينة الخليل 9 مرات، وشمال الضفة الغربية 6 مرات.
كما رصدت أربع عمليات دهس، هي: عملية دهس على يد الشهيد حمزة العملة بتاريخ 20/10/2015، وعملية دهس في قرب بيت أمر أدت لإصابة 4 جنود صهاينة أحدهم جراحه خطيرة بتاريخ 21/10/2015، وعملية دهس مستوطن في منطقة مخيم الفوار، بتاريخ 20/10/2015، وعملية دهس في منطقة مفرق جبع بالقرب من بيت لحم نفذها الشهيد معتز قاسم من العيزرية، وأدت لإصابة مجندة إصابة خطيرة بتاريخ 21/10/2015.
ووثقت الدراسة 36 عملية طعن استهدفت مستوطنين وجنودًا من قوات الاحتلال.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق