التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الكهرباء تستنفر ملاكاتها لإعادة مغذيات الطاقة وتنتقد اتهامات امانة بغداد لها 

بغداد – محلي – الرأي –
استنفرت وزارة الكهرباء ملاكاتها الفنية ؛ لإعادة مغذيات الطاقة الخارجة عن الخدمة بسبب الأمطار في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات ، منتقدة تحميل امانة بغداد للوزارة مسؤولية غرق بعض مناطق العاصمة بمياه الامطار .
وافاد بيان للمكتب الاعلامي للوزارة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم، انه” تم استنفار الملاكات الهندسية والفنية والساندة الاخرى في الوزارة للعمل على اعادة المغذيات التي خرجت من الخدمة بسبب الأمطار في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، واستبدال المحولات التي عطبت جراء ذلك خلال اليومين الماضيين”.
وقال مدير اعلام وزارة الكهرباء مصعب المدرس انه” تم اعادة معظم هذه المغذيات والمحولات الى الخدمة، وخاصة المغذيات التي تزود محطات تصفية المياه ومحطات الصرف الصحي لإسناد امانة بغداد والدوائر البلدية الاخرى”، مبينا ان” ملاكات المديرية العامة لتوزيع كهرباء الكرخ انجزت اعمال الصيانة السريعة لمحطة ابو دشير الثانوية وتم اعادتها الى الخدمة، وبالتالي تشغيل محطة الصرف الصحي في منطقة ابو دشير لسحب مياه الامطار المتجمعة في المنطقة، فضلا عن اعادة التيار الكهربائي الى المواطنين في هذه المنطقة والمناطق الاخرى”.
واكد على ان” منتسبي وزارة الكهرباء يعملون ليلا ونهارا من اجل اعادة التيار الكهربائي الى المواطنين معرضين انفسهم للمخاطر، كونهم يعملون تحت الامطار الكثيفة، والظروف الجوية الصعبة، وتتفاجأ الوزارة باتهامات ليس لها للحقيقة بصلة من قبل اعلام امانة بغداد عن حالات الفيضانات التي حصلت في العاصمة بغداد، عازين السبب بتوقف عدد من المحطات الثانوية التابعة لوزارة الكهرباء”.
واشار الى ان” وهذا الامر منافاً للحقيقة، كون جميع محطاتنا الثانوية تعمل، وان الاولوية بتجهيز الطاقة الكهربائية من هذه المحطات لمراكز الصرف الصحي ومياه الامطار، عدا محطة ابو دشير الثانوية التي توقفت بسبب توقف دائرة الصرف الصحي في المنطقة والتي تقع قرب المحطة ماادى الى ارتفاع مناسيب المياه داخل المحطة الثانوية وادى الى حصول عوارض وعطوبات في محولات وخانات المحطة، وقد تمكنت ملاكات الوزارة من اعادة هذه المحطة الى العمل خلال ساعات قليلة بعد سحب مياه الامطار المتجمعة فيها”.
وتابع قائلا” ونود الاشارة هنا الى تصريح اعلام امانة بغداد وتصريح امين بغداد ذكرى علوش عن اسباب الفيضانات التي شهدتها عدد من مناطق بغداد، وهما تصريحان متناقضان، فقد قالت امين بغداد ان السبب يعود الى الى عدم قدرة منظومة المجاري المصممة في بغداد على استيعاب مياه الامطار، كون هذه المنظومة تستوعب بحدود {10} ملم، وما سقط يوم امس بحدود {54} ملم، والتي هي بحاجة الى بعض الوقت لتصريفها بشكل نهائي، وهذه هي الحقيقة، التي اكدها مدير ﻣﺠﺎﺭﻱ ﺍﻣﺎﻧﺔ بغداد كريم ﺍﻟﺒﺨﺎﺗﻲ والذي صرح في وقت سابق لوكالة {لفرات نيوز}، قائلاً، ان كميات الامطار التي تساقطت امس اكبر من الطاقة الاستيعابية لشبكات المجاري في بغداد”، مبيناً ان” تلك الكميات الكبيرة سببت ظهور طفح في شوارع العاصمة”.

ولفت الى ان” اعلام الامانة وجه الاتهام الى وزارة الكهرباء، علما بان جميع محطاتنا تعمل وبامكان جميع وسائل الاعلام زيارتها والاطلاع عليها موقعياً ، وان ملاكات وزارة الكهرباء عانت وتعاني عند اجراء الصيانات، وخاصة فحص القابلوات الارضية من تجمع النفايات بشكل كبير في العديد من مناطق العاصمة بغداد”، مؤكدا على ان” استنفار ملاكات وزارة الكهرباء لحل هذه الازمة هو ديدن عملهم وتحت اقسى الظروف، كون الهدف الاول والاخير هو تقديم خدمة متكاملة الى المواطنين، والبحث عن حلول ناجعة وسريعة لتطويق الازمة ومعالجتها، وليس البحث عن من وراء الاخفاق والقاء التهم للاخر وترك المسؤولية”.
وكانت امانة بغداد قد حملت وزارة الكهرباء على لسان مدير العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة مسؤولية غرق بعض مناطق العاصمة بمياه الامطار ، مبينا ان هنالك بعض مناطق العاصمة شهدت انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة اثرت بشكل كبير على عملية تصريف مياه الامطار ، وان كمية الامطار التي سقطت يوم امس صاحبتها عواصف ورياح تسببت بإلحاق اضرار بالمحطات الرئيسية كمحطة الرستمية التي تعرضت لعطل كهربائي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق