خزاعي: ينبغي الضغط على السعودية لوقف دعمها للمسلحين بسوريا
وكالات ( الرأي )
اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الدائم في منظمة الامم المتحدة محمد خزاعي، تواجد الارهابيين في سوريا خطرا على امن المنطقة والعالم، داعيا الى ممارسة الضغط على الدول المتدخلة خاصة السعودية للكف عن تقديم الدعم المالي والتسليحي للمجاميع المتطرفة والمسلحة في هذا البلد.
وقال خزاعي في كلمته الثلاثاء خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، في الرد على تصريحات سفير ومندوب السعودية الدائم بزعم تدخل وتواجد قوات فيلق “القدس” والجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا، انه يجب مطالبة جميع الدول المتدخلة في الازمة السورية خاصة السعودية للكف عن دعمها المالي والعسكري للمجاميع المتطرفة والمسلحة في سوريا وان تقوم باخراجها من هذا البلد.
واعتبر تواجد المجاميع الارهابية المنظمة في سوريا بانه لا يمنع فقط تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري بل يعرض كذلك امن منطقة الشرق الاوسط والعالم للخطر.
واعرب خزاعي عن الاسف الشديد للاوضاع الانسانية الجارية في سوريا، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات عاجلة لتهيئة ارضية الحوار على وجه السرعة بين ممثلي الحكومة والمعارضة الحقيقية في سوريا لوضع حد لاراقة الدماء فيها.
واعتبر طريق الحل لانهاء الاوضاع الجارية والمؤسفة في سوريا بانه يكمن في ازالة الجذور المسببة لها واضاف، انه ينبغي توفير الامكانية لتتمكن الحكومة وممثلو المعارضة الحقيقية من الوصول الى حل لانهاء الازمة ومن المؤكد انه علينا جميعا المساعدة لوصول الشعب السوري الى الحل المناسب.
وتابع خزاعي، ان الحكومة الايرانية ومنذ بداية الازمة الحالية كانت ملتزمة بتوفير المساعدات الانسانية للشعب السوري ولقد تعاونت في هذا المجال بشكل كامل مع السيدة فاليري آموس مساعدة الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ومنسقة المساعدات الطارئة والممثلين الاخرين للمجتمع الدولي.
وصرح ان ايران استضافت في هذا المجال اجتماعا ثلاثيا بمشاركة ايران وسويسرا وسوريا لدراسة الاوضاع الانسانية في سوريا.
وقال خزاعي، ان الوضع الطارئ الحالي في سوريا الحاصل بسبب تواجد المجاميع الارهابية وانضمام الالاف من العناصر الاجنبية من اوروبا وحتى من افريقيا اليها، قد حوّل سوريا عمليا الى معسكرات لتدريب المجاميع المسلحة المتطرفة والمنظمة ولتي لا تعرض استقرار وامن منطقة الشرق الاوسط فقط للخطر بل ستعرض جميع انحاء العالم للخطر ايضا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واعتبر تواجد المجاميع الارهابية المنظمة في سوريا بانه لا يمنع فقط تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري بل يعرض كذلك امن منطقة الشرق الاوسط والعالم للخطر.
واعرب خزاعي عن الاسف الشديد للاوضاع الانسانية الجارية في سوريا، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات عاجلة لتهيئة ارضية الحوار على وجه السرعة بين ممثلي الحكومة والمعارضة الحقيقية في سوريا لوضع حد لاراقة الدماء فيها.
واعتبر طريق الحل لانهاء الاوضاع الجارية والمؤسفة في سوريا بانه يكمن في ازالة الجذور المسببة لها واضاف، انه ينبغي توفير الامكانية لتتمكن الحكومة وممثلو المعارضة الحقيقية من الوصول الى حل لانهاء الازمة ومن المؤكد انه علينا جميعا المساعدة لوصول الشعب السوري الى الحل المناسب.
وتابع خزاعي، ان الحكومة الايرانية ومنذ بداية الازمة الحالية كانت ملتزمة بتوفير المساعدات الانسانية للشعب السوري ولقد تعاونت في هذا المجال بشكل كامل مع السيدة فاليري آموس مساعدة الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ومنسقة المساعدات الطارئة والممثلين الاخرين للمجتمع الدولي.
وصرح ان ايران استضافت في هذا المجال اجتماعا ثلاثيا بمشاركة ايران وسويسرا وسوريا لدراسة الاوضاع الانسانية في سوريا.
وقال خزاعي، ان الوضع الطارئ الحالي في سوريا الحاصل بسبب تواجد المجاميع الارهابية وانضمام الالاف من العناصر الاجنبية من اوروبا وحتى من افريقيا اليها، قد حوّل سوريا عمليا الى معسكرات لتدريب المجاميع المسلحة المتطرفة والمنظمة ولتي لا تعرض استقرار وامن منطقة الشرق الاوسط فقط للخطر بل ستعرض جميع انحاء العالم للخطر ايضا.