التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

الرئيس روحاني: بالإمكان ايجاد حلول سياسية لمشاكل سوريا واليمن والبحرين 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني انه لاينبغي الشك في امكانية ايجاد حلول سياسية للمشاكل الراهنة في سوريا واليمن والبحرين عبر التعاطي البناء.

واشار روحاني ، في كلمته امام ملتقى كوادر وزارة الخارجية والسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية الايرانية المعتمدين خارج البلاد اليوم الاثنين، الى التطورات الراهنة في اليمن وقال، لو ان نظرة السعودية الى التطورات في المنطقة تقترب من الواقع وتتخلى عن التدخل في الشؤون الداخلية فانه بالامكان ، في ظل الظروف الجديدة ، ايجاد حلول للكثير من المشاكل ومنها في مجال العلاقات.

واعتبر ان عودة الرياض عن الطريق الخاطئ سيفتح الباب امام التعاون لافتا الى ان بعض الشبان قليلي التجارب في احدى بلدان المنطقة يتطاولون في تصريحاتهم امام الكبار لكنهم لن يحققوا اي هدف باستخدام هذا الاسلوب.

وشدد ، “ان مايكتسب الاهمية لنا هو الحد من سفك الدماء في المنطقة ولو كانت تراق من شخص بريء واحد”.

واعرب عن استعداد ايران للدخول في مفاوضات بشرط ان تفضي نتائجها الى ارساء الاستقرار والامن في بلدان المنطقة.

واكد الشعور بالمسؤولية حيال اراقة الدماء وتهجير الاشقاء المسلمين “ولاينبغي السماح باراقة دماء اي بريء في المنطقة”.

واشار الى نتائج المفاوضات النووية بين ايران و 5+1 واصفا الكيان الصهيوني بانه تحول الى اشد الانظمة عزلة في العالم.

وتطرق كذلك الى التطورات الجارية في المنطقة وقال ان قضايا مهمة تبرز في المنطقة واستمرارها يصب لصالح الكيان الصهيوني ، ولو تم ارساء السلام والاستقرار والامن والهدوء في يوم اسرع بل بساعة اسرع في المنطقة فان ذلك سيعود بالضرر على هذا الكيان وسيصب لصالح جميع شعوب المنطقة.

ولفت الى ان العالم بات يدرك اليوم ان ايجاد حلول للكثير من مشاكل المنطقة رهن بمشاركة ايران.

واعتبر الرئيس روحاني ان الاتفاق النووي وقاعدة ربح – ربح ينبغي ان تتحول الى نموذج لايجاد حل للمشاكل الراهنة في المنطقة ، مشددا ان التخلي عن المبادئ لامكان لها في الجهاز الدبلوماسي الايراني.

واشار الى الانجاز الكبير الذي حققته البلاد على الصعيد النووي والسياسة الخارجية ، واصفا وزير الخارجية والفريق المفاوض بانهم ابناء اتسموا بالشموخ والحزم من هذا الشعب ومن افضل الكوادر الادارية في البلاد، موضحا ان دفع مجلس الامن الى الغاء 6 قرارات جائرة وتثبيت الحقوق النووية والرقي بها يشكل نصرا تاريخيا للشعب الايراني.

وعدّ احترام شعوب العالم للدبلوماسيين الايرانيين بمثابة احترام لعظمة الشعب الايراني وان وزارة الخارجية اليوم حازت على مكانة متميزة في قلوب ابناء الشعب.

وفي جانب من كلمته قال روحاني ان الحكومة استطاعت اثبات ان فكرة التخويف من ايران قد ولت حيث تم ذلك بتقديم مشروع “عالم خال من العنف ومكافحة التطرف” والذي تم اقراره بالاجماع في الجمعية العامة للامم المتحدة ، كما انها اثبتت ذلك على الصعيد العملي ايضا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق