التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

إشبيلية يستعيد عافيته ويُحبط “ريال الكلاسيكو” بثلاثية مذلة 

رياضة ـ الرأي ـ

تلقى نادي ريال مدريد خسارة مذلة ضد نادي إشبيليه بنتيجة 3-2 بعد مباراة مخيبة للغاية من جانب فريق العاصمة الإسبانية ربما هي الأسوأ منذ بداية الموسم لحساب الجولة الحادية عشر من الدوري الإسباني.

الريال ورغم التقدم في النتيجة بهدف لسيرجيو راموس استقبل ثلاثة أهداف بدأها الإيطالي إيموبلي ثم عززها الأرجنتيني بانيجا وأنهاها البديل يورنتي قبل أن يسجل خاميس رودريجيز هدف تقليص الفارق ليعود إشبيليه ويصالح جماهيره بعد الخسارة الأخيرة ضد المان سيتي.

بتلك الخسارة فشل الفريق الميرنجي في اللحاق بالغريم برشلونة في صدارة الترتيب حيث تجمد رصيده عند 24 نقطة في الوصافة، بينما إشبيليه فارتقى للمركز العاشر برصيد 15 نقطة.

بدأ ريال مدريد المباراة ضاغطًا ولم تمر سوى 9 دقائق حتى وصل إلى مرمى الحارس ريكو بأول المحاولات عبر البرتغالي “كريستيانو رونالدو” الذي استلم كرة طولية داخل منطقة الجزاء وسددها باتجاه المرمى إلا أن حارس الفريق الأندلسي تصدى للكرة ببراعة.

بعد محاولة الدون بدقيقة واحدة كان المدافع صاحب هدف الفوز ضد باريس “ناتشو” على وشك التهديف من جديد بعد تصويبة على الطائر من خارج منطقة الجزاء، ولكنه لم يكن محظوظًا حيث وقف له القائم الأيمن وحرمه من هدف محقق.

ضغط الريال أسفر عن هدف التقدم مع حلول منتصف الشوط الأول عبر ابن الأندلس “سيرجيو راموس” الذي ارتقى لركلة ركنية وحوّل الكرة العرضية بطريقة بديعة وبمقصية عجز عنها رونالدو طوال مسيرته مع الميرنجي ووضع الكرة في الشباك.

استفاق إشبيليه بعد استقبال هدف الريال وظهر في الصورة الخطير الإيطالي “تشيرو إيموبلي” الذي أضاع كرة سانحة في الدقيقة 27 بعد عرضية من المميز الفرنسي “تريموليناس” ولكن البرتغالي بيبي أبعد الكرة قبل مهاجم تورينو الأسبق.

وتمكن الفريق المحلي من إعادة المباراة لنقطة البداية من جديد قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول بهدف من المزعج إيموبلي الذي استغل دربكة من ركلة ركنية وسدد كرة في شباك الحارس البديل “كيكو كاسيا” واحتفل وكأنه آخر هدف سيسجله في مسيرته الاحترافية.

على عكس المتوقع لم تظهر أية ردة فعل على لاعبي الريال مع بداية الشوط الثاني، بل استمر إشبيليه في ضغطه الذي أنهى عليه شطر اللقاء الأول وتمكن من تهديد مرمى الميرنجي بل تجرأ وسجل الهدف الثاني بعد ساعة من اللعب.

يدين الفريق الأندلسي بالهدف الذي سجله للأوكراني الرائع “يفين كونوبليانكا” الذي قدم مباراة ممتازة وبدأ هجمة من الجانب الأيسر ومرر سلسلة من التمريرات -هات وخذ- بينه وبين الأرجنتيني “إيفر بانيجا” الذي استقبل تمريرة أخيرة ووجهه للمرمى الخالي ليضع إشبيله في المقدمة لأول مرة في المباراة.

طمع المدرب “أوناي إيمري” في المباراة ودفع بالأسد الباسكي “فيرناندو يورنتي” من أجل استغلال المستوى الكارثي الذي عليه دفاعات الريال وخصوصا البرتغالي بيبي.

وبالفعل ومع حلول الدقيقة 74 استطاع لاعب يوفنتوس السابق تسجيل هدف إشبيليه الثالث برأسية مميزة وضعها في الشباك دون رقابة من مدافعي الفريق الملكي ووسط ذهول المدرب “رافائيل بينيتيز” وجماهير الريال الحاضرة في مدرجات السانشيز بيث خوان.

استمر لاعبو الريال في الأداء المخزي المقدم على أرضية الميدان حتى بعد التأخر بهدفين وكأن أشباحًا لنجوم الفريق الملكي هي من زارت الأندلس، ودان الاستحواذ بعد الثلاثية لأصحاب الملعب الذين قدموا مباراة تدرس خاصة في الشوط الثاني.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق